اقتباس:نعم فهذه القاعدة و البقية شواذ .. يعني أكثر من 90% يولد مسيحياً و يقبر مسيحياً و نفس الشيء يحدث عند المسلمين .. فالغربلة لا تصلح أن تكون قاعدة عامة يؤسس عليها حتى نحكم بالعدالة .

أوليست الغربلة أيها الأخ الفاضل هى أساس كل شىء لتميز الخبيث من الطيب؟! ، فلماذا تعطلها عندما يستعملها مسلم من أمثالى ؟ المسلم له دين والمسيحى له دين ، وكل هذه غربلة وفلترة معتمدة على إختيار الأفضل والأجدر والأحسن أخلاقيًا ليفوز برأس الأمر ، لا أزعم أننى سأدخل الجنة قبل بطرس او شنودة ، ولكن أيضًا لا أعتقد أن شنودة سيستطيع الوصول لرأس الأمر وغايته وهو مستحقرًا نفسه عابدًا لبنى آدم يأكل ويشرب ويأتى بلازم ذاك! ، كذلك لا أظن أن المسلم سيصل للغاية وهو مثلًا يشرك بالله ، أو يبرر عقائد فاسدة ، فالأثنين يعيشان مثلًا 60 سنة لايفعلون شيئا أفضل من الحيوانات .. ألا ترى العلماء - بعضهم - يؤمنون بإله واحد خلق الكون كله كأينشتاين مثلًا؟!

أما مسألة أن 90% من المسيحين يموتون على المسيحية فهل هذا دليل مثلًا على أن المسيحية صحيحة؟! وإن قلت لا ، فأين عقول هؤلاء حسب الفهم الاسلامى ولماذا تلوم دائما السماء ولاتلوم الانسان لمجرد انه ولد مثلًا يعبد البقرة فظل عابدا للبقرة لان ابائه واجداده بقر ؟! القران يرد على ذلك فيقول (وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا : بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا ، أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون؟ ) .

اقتباس:و ربما مدى استعداد و قابلية الفرد للتغيير و الحالة النفسية

كلامك خاطىء جدًا . فالإنسان من داخله لايضحك على نفسه ، فلن يجد الحق ويعرض عنه بقلبه على الاقل . ولايستلزم ذلك الجهر والنشر ، بل كل إنسان له ملكوته الخاص ، وعرشه الخاص ، والله يحاسب على النية وما يضمره العبد.