إعذرنى عزيزى سنايبر - إن سمحت لى بالتدخّل - (f)
فهذه الأسئلة.. قمة فى الروعة..
المشكلة أن الجميع يسألها.. ولا يستطيع الجميع إجابتها.. والأغلب يريح عقله منها..
إذ أنها.. مجهدة عقلاً..
وكلما فكرنا فيها.. قد لا نصل لنهاية.. لكنها تدريب جيد على الفلسفة..
فمثلاً، المقصود بإنتحار الله، ليس إنتحاراً بمعنى الإمكانية لذلك.. بل من حيث القدرة على ذلك..
أى ببساطة.. هل الله قادر على قتل نفسه؟ ولابد أن تجيب بنعم وإلا لم يصر مطلق القدرة..
والمشكلة الفلسفية هى أن تجيب بنعم، ثم تكمل بلا تعارضات منطقية..
إنها.. تمرين فلاسفة..
إليك عينة أعتقد أنها ستروق لك من حوار مع الفاضل "رحيل" وفيها أمر مشابه لإله خلق إله ولما لا ولما نعم:
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php?tid=23473
أما ما أعتقده، فهذه الفقرة التى علقت عليها، ليست فى صلب الموضوع وإنما تلقى الضوء أن المعتزلة لم يخافوا عندما تحدثوا عن الله..
الكثير يخاف .. بل الكل يخاف..
نادرون من يستطيعون التحدث عن الله بالفلسفة..
والأندر منهم من يعرف متى يتوقف..
إذ أن الإستمرار فى التفكير اللولبى، يؤدى لمشاكل بأكثر من كونه مجرد سؤال مطروق وقد يسقط فى بدع وهرطقات..
وهنا المشكلة.. فالجميع يخاف هذا.. فلا يمشى فى الطريق من أساسه.. فيظل تفكيرهم مغلق فى هذه النقاط..
تحياتى واحترامى