(07-02-2010, 12:56 PM)((الراعي)) كتب:  أهلاً إبراهيم
غير متأكد أين قرأت هذه العبارة، ولكن أغلب الظن إنها من كلمة البابا الأخيرة في زيارته إلى قبرص.
قرأت أكثر كتابات القديس إغناطيوس دي ليولا، ربما بسبب توفر ترجمتها العربية في دمشق، فالكثير من كتاباته وما كتب عنه نشرتها دار المشرق.
لا أزال أذكر فكرته الرائعة في مذكراته عندما كان في القدس ورغب بالبقاء هناك، غير أن البابا في روما استدعاه ورفض طلبه بالبقاء، وبعد عودته أسس الرهبانية اليسوعية.
على الرغم من أن إرادته كانت هي البقاء في القدس، ولكن إرادة الله كانت أن يعود ويتابع مهمته التي خلق لها.
يقول إنه تعلم أن يجعل إرادته هي إرادة الله تعالى. أو كما نقول في العربية: "الخيرة فيما اختاره الله". ولكن دائماً الكلام أسهل من التطبيق.

أدهشتني أكثر لقولك إنك قاريء لكتابات اغناطيوس دى ليولا. البركة في دمشق عاصمة الفكر العربي. وفعلا أكثر شيء يعجبني في إغناطيوس وتيريزا هو كلامهم عن مشيئة ربنا وأن كلمة ربنا تمشي أولاً فوق كلمتنا أي بالتعبير العربي الجميل "الخيرة فيما اختاره الله" وياله من تعبير بديع. إذا تحب يمكن أن أحاول أن أصور (أمسح ضويئًا) أي كتب من كتابات تيريزا أو يوحنا الصليبي أو الكرمليين. عندي كتب كثيرة لهم ولكن بالانكليزية.

الطريف أننا نتناحر جميعًا في الأديان والعقائد وأنا أول إنسان يفشل في عمل مشيئة ربنا فكيف أجروء على الكلام في الإلهيات؟ لا يحق لي!!