أخى العزيز مرحبًا بك ومعذرة على التأخير فلم أنتبه لردكم ..
بالنسبة للإقتباس فما عليك إلا تظليل النص الذى تريد وضعه فى إقتباس ثم الضغط على رمز الإقتباس ، ستجد فى الايقونات اعلاه ايقونة اسمها "ادخال نص مقتبس" ولايهمك ولاتوجد مشكلة.
ولم أقصد أنك شتت الموضوع بل عنيت أن الردود القصيرة تكون أكثر فائدة .
قلتم :
اقتباس:عزيزي
طالما أن صعود الجبل برأيك هو لرؤية الممالك من عليه فكيف تكون جملة في ((لحظة من الزمان)) حسب رأيك فقط من أجل استعراض قوة الشيطان وقدرته ..؟
بمعنى آخر طالما أن قصد الآية برأيك أنه يمكن رؤية الممالك من الجبل فما داعي الشيطان لإستعراض
قدرته ...؟
أخى العزيز أنت الذى قلت أن الشيطان يستعرض قدرته وليس أنا أو النص .
النص يقول :
أَخَذَهُ أَيْضًا إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ جِدًّا وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَمَجْدَهَا.
يعنى لا أظن الأمر يحتاج لتفسير ..
فعندما أقول لك تعال معى إلى برج القاهرة لأريك مصر كلها ، هل هذا محتاج تفسير وهل يدل على القدرة ؟ لو كان يدل على القدرة للشيطان لما اخذه الى جبل عال جدا بل كان اراه من على الارض .
اقتباس:أخي الكريم
أولا نعم أنا مقتنع بهذا الكلام
أما لماذا مقتنع به فذلك للأسباب التالية :
أولا هذا النص هو رؤيا لذلك لا يجب أخذه وتفسيره بحرفيته
فلنتركها إذا ..
اقتباس:أخي الكريم
الإغريق كانوا يعتقدون أن الإله أطلس يحمل الأرض على عنقه وكتفيه وهو مطأطأ الرأس. والهندوس القدماء كانوا يعتقدون بأن الأرض محمولة على ظهر فيل كبير، وهو واقف على ظهر سلحفاة كبيرة وهي بدورها تعوم في بحر لا نهائي. وكانت هذه أتم نظرية في فهمهم لأنها تعطي لكل شيء ما يستند إليه
لكن أيوب جاء ليقول أن الأرض معلقة في الفراغ على لا شئ؟!
فأليس هذا تعبيراً بسيطاً عن قوى الجاذبية التي تحفظ الأرض في موضعها في فراغ الكون ولا شيء يسندها كما كانوا يعتقدون ؟
فهل مازلت مقتنعا أنه يجب أن يذكر جميع قوانين الطاقة والذرة والجاذبية والفيزياء لتقتنع
أخى العزيز لا اريد ذكر لكل هذه العلوم فهذا ليس فى القران ايضا ، بل مجرد لمحات علمية ، ولكن اضعف الايمان ان يكون دقيقا ، اليس هو الذى صنع وخلق ؟؟ فكيف نعرف قدرته وان مصدر الكلام من الصانع ؟
و لايوجد فراغ كونى ، ولو كان القران قال ان الارض معلقة على لاشىء لكنت قلت لك ان هذا ايضا خطأ كبير ، الفراغ الكونى خرافة غير دقيقة فندها العلم الحديث ، بل فندها إينشتاين ، والثابت الان هو النسيج الكونى (شبكة) الذى يوجد به إنحناءات تسير فيها الكواكب ..
فان كنت تعتقد ان خالق الكون مثلًا سيقول عن هذا النسيج الذى يحمل الارض "لاشىء" وتعتبره انت كلاما دقيقا فهذا طبعا رايك ، ولكن دائما وصف الصانع يكون دقيق بشدة . فمجرد القول ان الارض معلقة على لاشىء يعتبر خطأ علمى خاصة ان كلمة "يعلق الأرض" توحى بأن الارض ثابتة ، فالارض تسبح وليست معلقة ، وتسبح فى نسيج يحيط بها .
اقتباس:أولا فعل الجلوس طبعا مجازي لأن الله غير محدود ولا يمكن حصره في مكان ((وهذا إجتهاد مني))
ممتاز.
اقتباس:وأنا سأقول لك حتى لو كان المقصود الدائرة المحيطة بالأرض فهذا لن يغير شيئا سوى أننا سننتقل من تفسير دائرة الأرض إلى دائرة السماء وهنا سأقول لك أن التفسير لن يتغير فهو كأننا نقول أنها دائرة تحيط بدائرة أي كرة داخل كرة فالله غير محدود ويستطيع أن يرى الناس كالجندب من أي جهة كان حول الأرض
وبالنسبة لجملة سكانها كالجندب فلن أكذب عليك وأقول أني بحثت عن تفسير خاص لها
شكرا على تعليقك .
ولكن أخى الدائرة غير الكرة ، فغير مستساغ عقلا ان نقول كرة داخل كرة وهو يقول دائرة ..
ثم ما دفعنى لهذا التفسير هو النص الآخر فى سفر أيوب [ 22 : 14 ] (
السحاب ستر له فلا يرى ،
وعلى دائرة السموات يتمشى )) . فهذا يفسر النص الآخر أنه يجلس على دائرة السماء ، والدائرة شىء محيط بالارض ( ينشر السموات كسرادق ويبسطها كخيمة للسكن) .
اقتباس:أخي الكريم
ليس شرطا عندي أن يتوافق الوحي الإلهي مع العلم فهو ليس كتاب علوم أو تاريخ فأنا أهتم بإيماني وبالروحانيات التي يجب أن يزخر بها وعلى هذا الأساس أفسر آياته ولكن إن وافقت هذه الآيات العلم فهو أمر جيد ودليل ممتاز على مصدره
أخيرا أنا آسف جدا على الإطالة وأرجو أن لا تكون قد أصبت بالملل من هذا النص الطويل
إحترامي الكبير لك ...
بل لك إحترامى وتقديرى أخى العزيز ، ولا أخفيك أنى معجب جدًا بأسلوبك المحترم .وطبعا لم أصاب بالملل بل سعدت كثيرًا بوجود شخصية مثلك .
واختلف معك فى كلامك ، فانا ارى ان الكتاب يجب ان يتطابق مع العلم لانه من عند صانع الكون ، بل لابد من عرضه على الحقائق العلمية فإن وافقها سيكون من عند الخالق لان الخالق لايخطىء خصوصا فى صنعته ، وان لم يوافقها فهذا يدل على ان مصدرها علوم بشرية قاصرة ، وطبعا كلامى على اى كتاب مقدس.
كل الود والتقدير ..