، مشيرا إلى أن تقدم البحث العلمى لن يحدث إلا بجمع أفضل العقول العلمية لكل دولة فى مكان واحد لتبدع دون إدارة معوقة لهذا الإبداع العلمى، لتوفير المناخ المناسب للقدرة الخلاقة للإنسان.

......................
تعرف
كثيرا ما فكرت بهذا الأمر بل كتبت موضوعا أكثر من مرة ولم أنشره ويطرح فكرة كيف سيكون العالم لو انقسم الى دول متنورة تقوم على العلم والمعرفة
ودول أخرى تقتات من كتب حفرياتها ؟؟؟
أي أن يكون مجتمع بحاله يعيش ويتعايش مع صفوة الكون من علماء وباحثين وكل من يضيف شيئا مجديا للانسانية
وتترك مجتمعات بحالها كما هي تريد تعيش على أسلوب وأفكار أسلافهم ؟؟
وقلت كيف سيتم تسويق العلوم الى تلك الدول والتي تحارب التقدم العلمي الا بما تحتاجه وتصطدم مع انتاج فكري متقدم
يتضارب مع معتقداتهم "؟؟
أم ستكتفي تلك الدول العلمية بانجازاتها لأهلها ومجتمعاتها , ولا داعي للتسويق الذي قد يجر عليها حروب ومشاحنات لن تنتهي ؟؟
وقلت هل ستقبل الدول الثانية أي التي حرمت من التقدم العلمي بأن تترك الدول العلمية بحالها ؟؟
وهل ستترك الدول العلمية الدول الأخرى بحالها ولا تسطو على ما لديها من ثروات تعين الدول العلمية بأبحاثها وتقدمها العلمي ؟؟
وقلت هل ممكن أن يترك العالم للأفكار العلمية بدون حدود وبدون أن يكون هنا معترض حتى لو كان لا يحمل معتقد ديني ؟؟
وضربت مثلا بقضية " الكلوناج " وكيف تم محاربتها لتطبيقها على الانسان في أكثر الدول تقدما علميا مثل أمريكا وانجلترا ؟؟
بخصوص الدكتور زويل
أندهش كثيرا ممن يطالبه بأن يرشح نفسه لكي يصبح رئيسا لمصر
فالشخصية العلمية النابغة حتى لو كانت حصلت على أعلى تقديرات عالمية فلا يجوز أن تصبح رئيسا لأي بلد
لأنه متقدم علميا ..فرئاسة بلد أي بلد تحتاج صفات أخرى تختلف تماما عن أن يكون هذا الشخص متفوق علميا
فهناك معاهد ومؤسسات علمية تعتني بمن يستطيع أن يتبوأ مكان رئاسي و يكتسب علوما خاصة تعينه على الرئاسة
ثم انضمامه الى حزب سياسي ما ويتدرج به مع صفات شخصية متميزة ستمكنه من التوصل بسلاسة الى رئاسة بلد ما
وهناك مقولة أخرى بأن الرئيس ممكن أن يكون رئيس حتى لو لم يكن متخصصا بالعلوم السياسية أو كارزيما للزعامة ويكتفي بمستشارين متخصصين يقدموا له المشورة ,,والتي اذا كان شخصية ذو نزعة ديكتاتورية
أو متعالية لا ينصت لها وغالبا هذا ما يحصل .. وتأتي بكوارث على البلد وأهلها ..
أما الدين أي دين فاذا كان قد نجح بفترة زمنية ما لأن هذه الفترة كانت بها مميزات وطبيعة مختلفة تماما عن أي عصر بعدها
ولوكان الدين من القوة والمنفعة الحقة لكل الأزمان لفرض نفسه فرضا ولما انقطع أو توقف ............