(07-03-2010, 10:53 PM)anass كتب:  4- سبق للمفتي الأزهر علي جمعة ان قال في حديث له مع جريدة "المصري اليوم " حيث دافع عن فتاواه الخاصة بتبرك الصحابة ببول النبي وقال :
" إن كل جسد النبي في ظاهره وباطنه طاهر، وليس فيه أي شيء يتأفف منه أحد حتي فضلاته،
فكان عرقه أطيب من ريح المسك، وكانت «أم حرام» تجمع هذا العرق وتوزعه علي أهل المدينة.
الرابط للإطلاع على حديثه: http://www.almasry-alyoum.com/article2.a...leID=61829
نخامة النبي ومع الشيخ الحويني :
http://www.youtube.com/watch?v=taKgmA5GA6w

وسؤالي لك اخ الصفي: هل هذه الأحاديث من التي أسيئ فهمها؟وما رأيك فيها؟

بصراحة يا أنس لك حق فى استنكارك، ولكن هناك عدة اسئلة تطرح نفسها

كيف كانت ام حرام تجمع عرق النبى وتوزعه على اهل المدينة ؟ وما هى كمية هذا العرق الذى يمكن توزيعه؟

وبما أن بركة تفل الرسول فى الطعام تكثره فلماذا ربط على بطنه حجر من الجوع عند حفر الخندق؟

هل كان النبى صلى الله عليه وسلم يتطهر من البول ام لا ؟

هل كان النبى صلى الله عليه وسلم يغتسل من الجنابة أم لا ؟

فكيف للمفتى ان يقول ان جسد النبى طاهرا من الباطن ومن الظاهر وهو كان يتطهر للصلاة ويتوضأ ويغتسل من الجنابة مثله مثل أى رجل ، لقد قال الله عنه انه كان بشرا رسولا فلماذا نصر على أنه ملاك من نور ، إن عظمته الحقيقية فى انه كان انسان أدبه ربه وجعله على خلق عظيم كبشر وليس كملاك، وإلا ما كان يطلب من الله سبحانه وتعالى ان يكون لنا أسوة حسنة ... فكيف يحملنا ما لا طاقة لنا به بأن نتأسى بملاك؟

القرآن اولا ثم السنة والحديث بما يوافق القرآن والعقل (وهذا رأى شخصى).

فعلا يجب وقفة عقل مع كتب التراث وليس كل ما بها صحيح ، فإن كان المسلم يؤمن بأن الله حفظ القرآن من التحريف، فلا يوجد وعد بحفظ السنة من التحريف ومن مدسوس القول حتى لو بحسن نية بسبب الخطأ والنسيان وليس بسوء نية.