اقتباس:بصراحة يا أنس لك حق فى استنكارك، ولكن هناك عدة اسئلة تطرح نفسها
كيف كانت ام حرام تجمع عرق النبى وتوزعه على اهل المدينة ؟ وما هى كمية هذا العرق الذى يمكن توزيعه؟

لكم إستدلالات عجيبة . هل تعرف كم هى عدد الغدد التى تفرز العرق يوميًا فماذا إن كان "جمع" ، وهل تعرف أن الجو عندهم كان حارًا جدًا . أما مسألة توزيعه فلا أعرفها بصراحة ، حبذا لو تكتبون المصدر فأنا لا أحفظ كل هذا الكم من الأحاديث .

اقتباس:وبما أن بركة تفل الرسول فى الطعام تكثره فلماذا ربط على بطنه حجر من الجوع عند حفر الخندق؟

وهل هذا سؤال منطقى ؟
الرسول صلى الله عليه وسلم ليس ساحرًا ، فكل ما يفعله بإذن الله .و أنا لا أجد تعارضًا بين إمكانية فعل الشىء وعدم فعله إستنادًا لسبب بل أسباب ، بل الأولى أن تسأل لماذا لم يطعمه الله .
والأسباب كثيرة فكان يقول ما أنا فى الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها، بل ربما يكون هذا دليلًا على نبوته ، فما الذى يجعله يتحمل كل ذلك فى سبيل رسالة كاذبة؟ فلو كان أكل وشرب وسكن القصور -وكان يستطيع ذلك- ، لقلت وقتها هو يريد الدنيا ، لذا السؤال لك الان : لماذا يفعل هذه الافعال وهو يعلم انه كاذب ؟ فيقاتل ويصاب ويموت أصدقائه وأهله ، هل الكاذب يفعل كل ذلك؟؟

اقتباس:هل كان النبى صلى الله عليه وسلم يتطهر من البول ام لا ؟ هل كان النبى صلى الله عليه وسلم يغتسل من الجنابة أم لا ؟ فكيف للمفتى ان يقول ان جسد النبى طاهرا من الباطن ومن الظاهر وهو كان يتطهر للصلاة ويتوضأ ويغتسل من الجنابة مثله مثل أى رجل ، لقد قال الله عنه انه كان بشرا رسولا فلماذا نصر على أنه ملاك من نور ، إن عظمته الحقيقية فى انه كان انسان أدبه ربه وجعله على خلق عظيم كبشر وليس كملاك، وإلا ما كان يطلب من الله سبحانه وتعالى ان يكون لنا أسوة حسنة ... فكيف يحملنا ما لا طاقة لنا به بأن نتأسى بملاك؟

أنت هنا تخلط بين الأخلاق ، والتكريم الجسدى للأنبياء إن صح التعبير ، فالنبى صلى الله عليه وسلم بشر فى أفعاله وشكله وتصرفاته ، فهو يأكل ويشرب وينام ويفعل كما نفعل ، ولكن كرمه الله تعالى بأشياء ليست فى البشر . وقالها من شاهده وخالطه فهل أنت اصدق ام هم ؟

اقتباس:القرآن اولا ثم السنة والحديث بما يوافق القرآن والعقل (وهذا رأى شخصى).

عقل من ؟ عقلك أنت ام عقل الملايين غيرك ؟ أفلح إن صدق!

اقتباس:فعلا يجب وقفة عقل مع كتب التراث وليس كل ما بها صحيح ، فإن كان المسلم يؤمن بأن الله حفظ القرآن من التحريف، فلا يوجد وعد بحفظ السنة من التحريف ومن مدسوس القول حتى لو بحسن نية بسبب الخطأ والنسيان وليس بسوء نية.

هناك قواعد وشروط لما تقوله وشروط قوية لاينفع فيها الخطأ والنسيان . ومادمت تؤمن بالقرآن فالقرآن نقل متواترًا ، وكذلك السنة ، فلماذا لاتسمى نفسك "متواتر" كــ "قرآنى" هههه وتؤمن بالمتواترات فقط . ياعزيزى المسألة لها شروط قوية ، وعقلك ليس بحكم على شىء ، فكم مرة أخطأت مثلًا فى موضوع وأتضح أن غيرك هو الذى على حق ؟!
كل الود والتقدير.

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .