الرسول الاعظم كان بابه و باب الامام على عليه السلام مفتوح على المسجد بينما تم اغلاق ابواب جميع الصحابة و هذا يعنى انهما عليهما السلام مسموح لهما دخول المسجد جنبا لانهما مطهران بنص القران :
انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا .
المسلمون بالفعل كانوا يتبركون بكل متعلقات الرسول الاعظم و لو انهم لم يجدوا فى ذلك نفعا و فائدة لما فعلوا .
فى غزوة خيبر وضع الرسول الاعظم لعابه الطاهر المبارك فى عين الامام على عليه السلام بعد ان مرض فى عينه فذهب مرضه و استعاد عافيته و حمل الراية و قاتل الى ان فتح خيبر .(طبعا هم يقولون بصق فى عينه و لا اعتراض عندى ).
يتساءل اخى الفاضل العزيز مواطن مصرى عن السبب فى ان يجوع الرسول الاعظم بالرغم من لعابه بارك الطعام و كثره
فالجواب بان الرسول الاعظم كل افعاله مامور بها , و الموضع هنا موضع ابتلاء ليمحص الله المؤمن من المنتفعين , فالمنتفعون سيبتعدون و يعلمون ان دين الاسلام فيه ابتلاءات و تمحيص و تضحيات و ليس تقديم النفع الدنيوى للمؤمن على طبق من ذهب و الا لاتبع هذا الدين كل الناس دون تاخير .
المسالة الثانية التى طرحها الاخ العزيز
هى مسالة التطهر من البول و الجنابة
فنجيب بان مسالة الجنابة فقد كان الرسول الاعظم يدخل المسجد جنبا لان بابه مفتوح على المسجد , و اما اغتساله فهو للنظافة و زيادة فى التطهير لنفسه و كذلك فى مسالة البول
على انه شرح للمسلمين هذه المسائل و لا يمكن ان يرى هذه المسائل احد منهم .
و هذا لا يتعارض مع بشرية الرسول الاعظم اذ ان الطهارة ليست دليل البشرية من عدمها فلو وجد الان الانسان كامل الطهارة فهذا لا يعنى انه ليس بشرا و لكن هذا يعنى انه بشر غير عادى .
الانبياء و الرسل اطهار و لا يخرج منهم الا الطهارة و لا يحملون فى اجسادهم الا الطهارات.

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار