تحياتي للجميع
لا اريد ان احرف الحوار الى مسار اخر ولكنني فكرت باضافة بسيطة قد تعزز القول بضرورة اعادة التفكير في امور الحدود في الاسلام
والقصة بدات عندما قرات خبرا بان احدى النساء المتزوجات في ايران تم الحكم عليها بقتلها رميا بالحجارة !
ونحن نعلم ان هناك هناك حدودا في الدين يؤدي تطبيقها الى قتل المحكوم عليه كما هو الحال في موضوع الزنا للمتزج !
وفي هذ السياق يمكن ايضا تذكر حد الحرابة الذي يعني اقامة حد القتل على المدان بتقطيع اوصاله اي - ايديهم وارجلهم من خلاف - او يصلبوا او ينفوا من الارض!
وبغض النظر عن الدخول في حوارات جانبية حول تطبيق الحدود واهميته وهل يتم التطبيق في السجن او في مكان يخلو من العامة او يجب ان يكون على مراى من الناس برمي المحكوم او المحكومة بواسطة الحجارة حتى الموت في حالة الزنا , وكذلك تقطيع الاطراف بواسطة سيف او اداة حادة او صلبه كما كان سائدا في عصور مرحلة الرعي والزراعة والعبودية .
ما ود ان اقوله - لو ان المشرع ذكر العقوبة بان الجزاء هو القتل وترك تنفيذها للقانون باختيار الوسيلة المناسبة مثل الرمي بالرصاص او الشنق او السم او الكهرباء , لانتقدنا المنفذ في اي عصر بعدم وجود الرحمة في التنفيذ عندما تكون الوسيلة مستهجنة ,ولكان اللوم وقع عليه لا على من شرع على اقل تقدير .
اما ان يكون النص الالهي كما يدعون قد ذكر الوسيلة ولم يضع هامشا للاختيار في طريقة التنفيذ فان اول ما يخطر على البال لكل مراقب موضوعي هو ان من يسن القانون له علاقة بالمكان والزمان ومدى تطور المجتمع , وهو في هذا الحال ينبع من خصوصية مجتمع العبودية التي عايشته الانسانية في لحظة ماضية وتخلصت منه حاليا .
الا يدل ذلك بطريقة مباشرة ان الاله كان يسكن جزيرة العرب وكانه يقيم في احدى ضواحيها ولا يخرج عن ثقافة وعادات اهلها ؟
لكم ان تفكروا في الموضوع وتستنتجوا بطريقة غير مباشرة ما تريدون
وتحياتي لكل فكر مفكر محايد