(07-24-2010, 05:29 PM)إبراهيم كتب:  بل هو أمر شخصي عزيزي علي عزت.

إمرأة في بيتها وتعرض خدماتها مقابل ثمن مادي. هي تعرض وغيرها يشتري والكل يفعل ذلك برضاه/ برضاها. ما دخلنا نحن؟ بأي حق نقحم أنفسنا كالطفيليات في حياتها ونقول لها إن هذا ليس أمر شخصي وإنها لن تفعل هذا من الآن فصاعدًا؟؟؟؟؟!!!!!

أن تهب هي جسدها برضاها مجانا أو بالمال فهو أمر يخصها وحدها. مادامت لم تستنجد بنا فالأمر يخصها فقط.

عزيزى ابراهيم ، الإنسان كائن اجتماعى بدء حضارته بتكوين أسرة ثم عشيرة ثم قبيلة ثم قرية ثم مدينة ثم دولة ، هذا هو النمو الاجتماعى الطبيعى للبشرية

والمرآة التى تمارس مهنة الدعارة لا تكون مقبول كزوجة ولا مقبولة كأم ولا مقبولة كأخت ولكنها تكون مقبولة لإشباع الرغبات ، وليس هذا دور المرآة فى قيام الحضارة ، ليست المرآة وسيلة اشباع رغبات ولكنها نصف المجتمع.

فموافقة المجتمع للمرآة بالحرية فى ممارسة الدعارة هو موافقة للمرآة بأن تكون منبوذة وليست ذات قيمة، ويتنكر لها نفس الرجل الذى مارس معها هذا إن تقابل معها امام المجتمع ولا يحترمها او يعاملها كسيدة محترمة وسيبعد زوجته او بنته عن التعامل معها، فلماذا نرضى للمرآة بمثل هذه الوضعية بين الناس.

اقتباس:لم أفهم تماما مقصودك عندما قلت "فلا يجوز للمتزوج او القاصر ان يفعله حتى فى اكثر الدول تحررا،".

أعيش في دولة متحررة وكل شيء فيها يحدث.

حسب معلوماتى أن الخيانة الزوجية يعاقب عليها القانون فى الغرب ، وكذلك لا يبيح للرجل اقامة علاقة مع فتاة اقل من 18 عام.

اقتباس:شبكات الرقيق الأبيض مسألة أخرى تماما. نحن نتحدث عن بيوت الدعارة في القاهرة وسوريا ولبنان وأميركا والتي تتم فيها ممارسة الدعارة برضى الفتيات رضى كاملاً دون أن يجبرهن أحد. نتحدث عن ناس تحترف هذه المهنة دون أن يكون في الأمر ضغط بالمرة.

لا يشترط الضغط الجسدى ولكن ضغط الحاجة للحياة بما تشتمل من طعام وملابس وسكن، ليس دور المجتمع استغلال حاجة النساء للحياة حتى يمتهن كرامتهم ويعبث بأجسادهن ولكن أولا نفكر فى كيفية صيانة المرآة لأنها كائن ضعيف الجسد ورقيق المشاعر ، فلو كان الامر بيدى لجعلت حرية المرآة فى العمل او فى الحصول على اجر كامل بلا عمل وليس حرية المرآة فى ممارسة الدعارة.

اقتباس:أتمنى أن يأتي يوم ونتحاور فيه وبعيدًا عن إقحام قناعاتنا الدينية والتلويح بها وكأنها الكرباج إياه أو للمعايرة.

من الصعب ان نغير قناعتنا الدينية او الفكرية فى حوارنا ، فأفكارنا هى التى تتحاور ، وما دخلنا هذا النادى لنعلن موافقتنا على كل ما يقال ولكن لنناقش قناعتنا بدون جلد بعضنا او معايرة.

اقتباس:وعلى حد ذكر المسيحية فالمسيحية ببساطة تقول للإنسان إنه جاء ليحيا الحياة بكرامة ودون أن يفقد فرديته. المسيح قال للمرأة التي أمسكوها في ذات الفعل: هل أدانك أحد؟ سأل هذا السؤال بعد أن سأل حشد المتظاهرين سؤاله التاريخي الشهير: "من منكم بلا خطية فليرجمها أولاً بحجر". ولما سألها "هل أدانك أحد؟" وقالت لا قال المسيح: ولا أنا أدينك أبدًا. المسيح رفض رفض تام أن يكون هو في موقع الإدانة للزانية فما بالنا نحن كلنا وسخ وزبالة ونضع أنفسنا في موقف إدانة فلانة وعلانة.

كثيرا ما سألت نفسى لماذا احضروا المرآة للعقاب ولم يحضروا الرجل معها ؟