بسم الله الرحمن الرحيم

لتأذن لى الزميلة العزيزة نسمة عطرة بإستخدام جزء من رد رددته مؤخراً على زميل لنا فى المنتدى فى موضوع آخر,ويتناول نفس القضية...

- للمرأة نصف نصيب الذكر

هذا لأن الرجل هو المطالب بالإنفاق على المرأة!...الأب ينفق والزوج ينفق,والأخ ينفق,وفى بعض الأحيان,العم والخال ينفقان,بينما لا تنفق المرأة على أحد!...أى أن نصف ميراث الرجل الذى تأخذه هى تأخذه خالصاً لها,فى حين ينفقه الرجل عليها وعلى من هن فى كفالته من النساء!!...أترى هذا ظلماً للمرأة؟...مثلاً...توفى والدى,فورثت انا نصف ما ورث أخى,تزوج كلانا...زوجى ينفق على,وميراثى محفوظ فى البنك,بينما ينفق أخى ميراثه على زوجته وألاده,وأيضاً على أمى!..بينما لا أنفق أنا على أحد!!...بعد عشرين عاماً ...هل تعتقد إنه سيبقى من ميراث أخى شيئاً؟ فى حين أن ميراثى أنا فى الحفظ والصون!!...هل تجد فى هذا ظلماً للمرأة؟!!...والطامة الكبرى تكون إن لم أوفق أنا مع زوجى(لا قدر الله),فأعود لأخى لينفق على أنا أيضاً!!!أهذا ظلم لى؟!!!...فكر جيداً...لو كانت المرأة ترث مثل الرجل لكان هذا ظلماً للرجل!!!....إن هذا دليل على عظم تكريم الإسلام للمرأة,مالها كله لها فى حين ينفق عليها الرجل طيلة حياتها,سواء أبوها أو أخوها أو زوجها!!!...

ماأسعدنى لكونى إمرأة!!!(:

كان هذا هو ردى على الزميل يا عزيزى,وهو ردى عليك أيضاَ...فكرى فيه وسترين إن الإسلام لم يظلم المرأة فى الميراث بتاتاً,حتى بدون الحالات التى ذكرها الزميل,فالإسلام أعطى المرأة حقها كاملاً غير منقوص,ميراثها كله لها...ميراث الرجل ينفقه على المرأة سواء زوجة أو أم أو أخت أو حتى خالة أو عمة,فلإسلام أمر الرجال بكفالة الخالة والعمة لو لم يكن لهما كفيل آخر...عن أى ظلم للنساء تتحدثين يا أختاه؟!!!

شكراً

والسلام

إيثار