اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت  

اقتباس:لم قلت عن كلامي يا إبراهيم أنه هراء؟ أهو عصبية منك أم نقد ننتظر تفصيله؟ ثم لا نقول صلعم، بل صلى الله عليه وآله وسلم.

ربما مزيج من الاثنين يا خالد. الهراء هو أني أقول لك أني أريد نقد موضوعي في مسألة دينية ثم آتي من وراء ظهرك و أبسط عباءة التقديس على البحث فيقف محلك سر بموجب بروتوكول الخط الأحمر و الذي يعيق الباحث عن النقد الحر مادام يعتمد على الجدل المنطقي. أنت تقول صلى الله عليه وآله وسلم أما أنا فأقول: صلعم. كل واحد يقول ما يريد حسب قناعاته الضميرية.

أما عن العصبية فروق واذكر الله تعالى وبعدين تعال وانت هادئ، فالعصبية من الشيطان.
أما النقد، فإني لا أرى ضرورة في أي بحث أن يهمل الانسان لزوما ذكر التحيات اللازمة لشخص النبي أو الذات الالهية، حتى يكون بحثه علمي.
لم حين أكون باحثا في موضوع لبروفيسور عادي أني أذكر اسمه مع الألقاب، وحين أبحث فيما أقوال محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم أذكر اسمه مجردا؟

طبعا أنا لا أطلب من غيري أن يصنع ذلك، أنا أصنعه من نفسي ولا أطالب غير المسلمين به.

وأخيرا وليس آخرا، نحن نقول صلى الله عليه وآله وسلم، أو كما درج على لسان إخواننا من السنة صلى الله عليه وسلم، ولم نلزمك بهذا، نحن هنا عنت المسلمين، أما أنت فتقول صلهم أو ص أو س أو ع، رغم تحقظي على كل ما سبق، إلا أنه لا يحق لي أن أطالبك بها. كل ما هنالك أني ذكرتك بما نقول!

أما في الموضوع الآخر، فلكل مقام مقال يا إبراهيم، ولا يعني أن الأمر مباح أنه لزوما يجب أن يفعل كل حين. لفظة أنكتها وإن كانت مباحة، فلا يعني أن المرء يذكرها كل حين، ولفظة الله جميلة إلا أن الإنسان لا يذكرها حين قضاء الحاجة في الحلاء. ولفظة القيء مباحة، إلا أن المرء لا يذكرها في حضرة من يأكل.

لكل مقام مقال!