{myadvertisements[zone_1]}
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟
zaidgalal غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #302
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟
[CENTER]السيدات والسادة
السلام عليكم ورحمة الله

يقول السيد فادي
.........................
موعدنا في المداخلة القادمة عن اللقب الإلهي الثالث للسيد المسيح وهو " الكلمة وفسره علماء الإسلام تفسير يخالف تفسير الإنجيل لغرض في نفوسهم.
.......................

بداية تعالوا بنا أيها الأعزاء ننظر في معنى لفظة "الكلمة" كما جاءت في الأصل وهي logos "لوجوس":
λόγος
logos
log'-os
From G3004; something said (including the thought); by implication a topic (subject of discourse), also reasoning (the mental faculty) or motive; by extension a computation; specifically (with the article in John) the Divine Expression (that is, Christ): - account, cause, communication, X concerning, doctrine, fame, X have to do, intent, matter, mouth, preaching, question, reason, + reckon, remove, say (-ing), shew, X speaker, speech, talk, thing, + none of these things move me, tidings, treatise, utterance, word, work. (Strong's)
مشتقة من الفعل اليونايي λέγω lego¯، شيء يقال (ويشمل الأفكار)، الفكرة الرئيسية، التفكير (صفة العقل) أو الدافع، حساب وتخمين، التعبير الإلهي (خاصة عند يوحنا ويقصد به المسيح) (لاحظ هنا أن ذلك تفسير ديني لا لغوي): تخمين، سبب، اتصال، عقيدة، شهرة، مقصد، نطق، فم، تبشير، سؤال، تفكير.
والفعل اليوناني المشتقة منه الكلمة يعني: يسأل، يدعو، يصف، يُطْلِق، يُسَمِّي، يتكلم، يحكي، ينطق، كما جاء في نفس القاموس.
ونلاحظ هنا أن الكلمة ليس من معانيها "العقل" Wisdom ولكن هذه المعاني اقتصرت على الاستخدام الفلسفي، ونقلها الكاتب الملهم من الفلسفة وطبقها على السيد المسيح. فانظر وتأمل.
إن اللفظة اليونانية قد وردت في العهد الجديد 65 مرة بمعانٍ متعددة. تعالوا ننظر فيها:

1- يترجمها المسيحيون في كلام يوحنا فقط إذا تعلقت بالمسيح فقط بأنها تعني "العقل والحكمة"، فهي عقل الرب الآب، عقله الناطق. وهذا التفسير تفسير ديني فقط بناء على ما جاء في كلام يوحنا فقط متأثرًا بالفيلسوف فيللو وناقلًا عنه وعن غيره. وليس لذلك علاقة بالتفسير اللغوي للفظة:

فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ. (يو 1: 1)
وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً. (يو 1: 14)
وَهُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَيُدْعَى اسْمُهُ «كَلِمَةَ اللهِ». (رؤ 19: 13)

ويكتبونها في اللغة الإنجليزية the Word بحرف كبير مع أن اللغة اليونانية لا تعرف الحروف الكبيرة.

والترجمة الدينية هنا خطأ لأن "الكلمة" the Mind لأنه عاقل. ولكنهم غفلوا هذه الترجمة الصحيحة لأن "العقل" مخلوق لا خالق وتجري فيه عمليات التفكير فتنتج لنا الأفكار، والتفكير نقص لأنه يدل على أنك لم تُحِط بالأمر كله وفي حاجة لبعض الوقت لتحزب أمرك. ومن ثم رفضوا هذه الترجمة واستخدموا "الكلمة". لنستمر، تعالوا أيها الزملاء الأعزاء لننظر في المعاني اللغوية التي لا تعرف المجاملة:
2- ترجمت لوجوس إلى "كلمة":
وَهَؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ عَلَى الطَّرِيقِ: حَيْثُ تُزْرَعُ الْكَلِمَةُ الْمَزْرُوعَةَ فِي قُلُوبِهِمْ. (مرقس 4: 15)
ويقصد بها: الإيمان.

فَوَقَعَتْ دَهْشَةٌ عَلَى الْجَمِيعِ وَكَانُوا يُخَاطِبُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً قَائِلِينَ: «مَا هَذِهِ الْكَلِمَةُ! لأَنَّهُ بِسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ يَأْمُرُ الأَرْوَاحَ النَّجِسَةَ فَتَخْرُجُ». (لوقا 4: 36)
ويقصد بها: الدين؟

لَكِنْ لِكَيْ تَتِمَّ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ فِي نَامُوسِهِمْ: إِنَّهُمْ أَبْغَضُونِي بِلاَ سَبَبٍ. (يو 15: 25)
ويقصد بها: النبوءة.

إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لِأُولَئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللَّهِ وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ. (يو 10: 35)
وَكَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ تَنْمُو وَعَدَدُ التَّلاَمِيذِ يَتَكَاثَرُ جِدّاً فِي أُورُشَلِيمَ وَجُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الْكَهَنَةِ يُطِيعُونَ الإِيمَانَ. (أع 6: 7)
وَأَمَّا كَلِمَةُ اللهِ فَكَانَتْ تَنْمُو وَتَزِيدُ. (أع 12: 24)
لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً. (كولوسي 3: 16)
ويقصد بها: رسالة .

لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ (أفسس 4: 29)
ويقصد بها: كلمة كما هي.

«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ إِنْ كَانَتْ عِنْدَكُمْ كَلِمَةُ وَعْظٍ لِلشَّعْبِ فَقُولُوا». (أع 13: 15)
ويقصد بها: خُطْبَة.

3- جاءت بمعنى "كلام" خيرٌ أو شرٌ:

بَلْ لِيَكُنْ كَلاَمُكُمْ: نَعَمْ نَعَمْ لاَ لاَ. وَمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّيرِ. (متى 5: 37)
وَالْكلاَمُ الَّذِي تَسْمَعُونَهُ لَيْسَ لِي بَلْ لِلآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي. (يو 14: 24)
قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كلاَمُكَ هُوَ حَقٌّ. (يو 17: 17)
لأَنَّهُ يَقُولُ: «الرَّسَائِلُ ثَقِيلَةٌ وَقَوِيَّةٌ، وَأَمَّا حُضُورُ الْجَسَدِ فَضَعِيفٌ وَالْكَلاَمُ حَقِيرٌ». (2 كو 10: 10)
وَهَذَا هُوَ الْمَثَلُ: الزَّرْعُ هُوَ كَلاَمُ اللهِ (لوقا 8: 11)

4- وبمعنى "قول":

فَأَخَذُوا الْفِضَّةَ وَفَعَلُوا كَمَا عَلَّمُوهُمْ فَشَاعَ هَذَا الْقَوْلُ عِنْدَ الْيَهُودِ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ. (متى 28: 15)
لِيَتِمَّ قَوْلُ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ: «يَا رَبُّ مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟» (يو 12: 38)
لِيَتِمَّ الْقَوْلُ الَّذِي قَالَهُ: «إِنَّ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي لَمْ أُهْلِكْ مِنْهُمْ أَحَداً». (يو 18: 9)

5- وبمعنى "خبر":

فَذَاعَ الْخَبَرُ عَنْهُ أَكْثَرَ. فَاجْتَمَعَ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ لِكَيْ يَسْمَعُوا وَيُشْفَوْا بِهِ مِنْ أَمْرَاضِهِمْ. (لوقا 5: 15)
وَخَرَجَ هَذَا الْخَبَرُ عَنْهُ فِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَفِي جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ. (لوقا 7: 17)
فَسُمِعَ الْخَبَرُ عَنْهُمْ فِي آذَانِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ (أع 11: 22)

6- وبمعنى "أمر":

وَلَيْسَتْ خَلِيقَةٌ غَيْرَ ظَاهِرَةٍ قُدَّامَهُ، بَلْ كُلُّ شَيْءٍ عُرْيَانٌ وَمَكْشُوفٌ لِعَيْنَيْ ذَلِكَ الَّذِي مَعَهُ أَمْرُنَا. (عب 4: 13)

وبذلك فإن لفظتي "العقل" و "الحكمة" مرفوضتان كترجمة في علم اللغة.
رتلوا معي قول الله تعالى:

{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُفَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً} (171) سورة النساء
وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ: أي نبوءته، فالمسيح نبوءة وبشرى من الله خالقه للسيدة مريم، أَمَةُ الله.
وَرُوحٌ مِّنْهُ: روح من الأرواح التي خلقها. كأن أقول: هذه هدية مني لك.

يقول المفسر ألبرت بارنرز:
The opinion which seems most plausible may be expressed as follows:
1. A “word” is that by which we communicate our will; by which we convey our thoughts; or by which we issue commands the medium of communication with others.
الرأي الذي يبدو الأكثر قبولًا يمكن أن يكون ما يلي (ذلك يعنى تعدد الآراء وتشعبها):
1- "كلمة" هي التي نعبر بها عما نريد وننقل أفكارنا، أو التي بها ننقل أوامر للآخرين فهي وسيلة اتصال.
2. The Son of God may ,” because he is the medium by which God promulgates His will and issues His commandments. See Heb_1:1-3.
2- "ابن الله" يمكن تسميته بـ "الكلمة" لأنه وسيط من خلاله نقل الرب لنا أوامره وما يريد.
3. This term was in use before the time of John.
(a) It was used in the Aramaic translation of the Old Testament, as, “e. g.,” Isa_45:12; “I have made the earth, and created man upon it.” In the Aramaic it is, “I, ‘by my word,’ have made,” etc. Isa_48:13; “mine hand also hath laid the foundation of the earth.” In the Aramaic, “‘By my word’ I have founded the earth.” And so in many other places.
3- استخدم هذا التعبير من قبل عصر يوحنا:
أ- استخدم في الترجمة الآرامية للعهد القديم:
"أنا، بكلمتي، أسست الأرض" ....
(b) This term was used by the Jews as applicable to the Messiah. In their writings he was commonly known by the term “Mimra” - that is, “Word;” and no small part of the interpositions of God in defense of the Jewish nation were declared to be by “the Word of God.” Thus, in their Targum on Deu_26:17-18, it is said, “Ye have appointed the word of God a king over you this day, that he may be your God.”
ب- استخدمه اليهود وطبقوه على المسيح المنتظر. وأطلقوا عليه في كتاباتهم تعبير "ميمارا" أي "الكلمة" (كلمة الله) ...........
© The term was used by the Jews who were scattered among the Gentiles, and especially those who were conversant with the Greek philosophy.
ج- استخدمه اليهود الذين تفرقوا بين الأمم خاصة اليهود الذين كانوا مطلعين على الفلسفة اليونانية.
(d) The term was used by the followers of Plato among the Greeks, to denote the Second Person of the Trinity. The Greek term νοῦς nous or “mind,” was commonly given to this second person, but it was said that this nous was “the word” or “reason” of the First Person of the Trinity.
د- استخدمه أتباع "بلاتو" بين اليونان ليشير إلى الأقنوم (الشخص) الثاني في الثالوث. والكلمة اليونانية كانت νοῦς nous التي تعني mind أي "عقل" وطبقوها على الأقنوم الثاني، ولكن قيل أن هذا "العقل" أو "الكلمة" أو "الفكر" هو خاص بالأقنوم الأول من الثالوث (أي أقنوم الآب).
The term was therefore extensively in use among the Jews and Gentiles before John wrote his Gospel, and it was certain that it would be applied to the Second Person of the Trinity by Christians whether converted from Judaism or Paganism. It was important, therefore, that the meaning of the term should be settled by an inspired man, and accordingly John, in the commencement of his Gospel, is at much pains to state clearly what is the true doctrine respecting the λόγος Logos, or Word.
ثم اتسع استخدام التعبير بين اليهود والأمميين قبل أن يكتب يوحنا إنجيله، ومن اليقين أن المسيحيين طبقوه على الأقنوم الثاني في الثالوث (أي أقنوم الابن) سواء كان هذا التعبير مقتبس من اليهودية أو الوثنية. It is possible, also, that the doctrines of the Gnostics had begun to spread in the time of John. They were an Oriental sect, and held that the λόγος Logos or “Word” was one of the “Aeones” that had been created, and that this one had been united to the man Jesus. If that doctrine had begun then to prevail, it was of the more importance for John to settle the truth in regard to the rank of the Logos or Word. This he has done in such a way that there need be no doubt about its meaning.
من الممكن أن أفكار ومباديء أتباع الديانة Gnosticism قد بدأت في الانتشار قبل عصر القديس يوحنا. كانوا طائفة شرقية وكانت "الكلمة" the Word هي إحدى القوى الطبيعية المنبثقة عن الإله الخالق، وهذا التعبير تم تطبيقه على يسوع المسيح. ولما كانت هذه العقيدة بدأت تنتشر، فكان من المهم جدًا للقديس يوحنا أن يضع الحقيقة بشأن التعبير "اللوجوس". وتم هذا بطريقة ما لتلغي أي شكٍ في مغزى هذا التعبير.

Gnosticism: A religious orientation advocating gnosis as the way to release a person's spiritual element; considered heresy by Christian churches. (WordWeb Dic)
ديانة Gnosticism هي ديانة شرقية تدعو لإطلاق القيم الروحية وقد اعتبرتها الكنائس المسيحية هرطقة.
Aeons: (Gnosticism) a divine power or nature emanating from the Supreme Being and playing various roles in the operation of the universe. (WordWeb Dic)
قوة إلهية أو طبيعية منبثقة من الإله الخالق تلعب أدوارًا عديدة في نظام الكون.

يعترض آدم كلارك على استخدام لفظة "الكلمة" the Word إذ أن التعبير يحمل معانٍ كثيرة أخرى. ويقول أن التعبير اسم عَلَمٍ، واسم العلم لا يترجم وكان من المفروض أن تكتب كما هي "اللوجوس" Logos. ثم يقول:
The apostle does not borrow this mode of speech from the writings of Plato, as some have imagined: he took it from the Scriptures of the Old Testament, and from the subsequent style of the ancient Jews. It is true the Platonists make mention of the Logos in this way: - καθ’ ὁν, αει οντα, τα γενομενα εγενετο - by whom, eternally existing, all things were made. But as Plato, Pythagoras, Zeno, and others, traveled among the Jews, and conversed with them, it is reasonable to suppose that they borrowed this, with many others of their most important notions and doctrines, from them.
لم يستعر يوحنا هذا التعبير من كتابات بلاتو، كما يتخيل البعض. ولكنه أخذه من مخطوطات العهد القديم ومن كتابات قدماء اليهود اللاحقة. ". ولكن لأن الفلاسفة Plato و Pythagoras و Zeno وآخرون سافروا واختلطوا باليهود، فمن المنطقي أن نفترض أنهم استعاروا منهم هذا التعبير........

يقول المرجع المسيحي العالمي Vincent's Word Studies أن الفيلسوف فيللو الذي عاصر المسيح استخدم تعبير "اللوجوس" الذي يكشف به الله عن نفسه ويحكم به العالم. ويشرح المرجع أن هذه الفلسفة انتشرت بدءً من الإسكندرية في مصر. ثم يقول المرجع:
John's doctrine and terms are colored by these preceding influences. During his residence at Ephesus he must have become familiar with the forms and terms of the Alexandrian theology
إن مفاهيم القديس يوحنا وتعبيراته قد تلونت بهذه المؤثرات التي سبقته. فخلال إقامته في أفسس لابد انه كان على معرفة بآراء ومصطلحات العقيدة الإسكندرانية.

تقول دائرة المعارف الكاثوليكية:
The word Logos is the term by which Christian theology in the Greek language designates the Word of God, or Second Person of the Blessed Trinity. Before St. John had consecrated this term by adopting it, the Greeks and the Jews had used it to express religious conceptions which, under various titles, have exercised a certain influence on Christian theology ……………..
كلمة "لوجوس" هو مصطلح في اللاهوت المسيحي من اللغة اليونانية يصف "كلمة الله" أو "الأقنوم الثاني" في الثالوث المقدس. وقد اعتمد القديس يوحنا هذا المصطلح وتبناه، ومن قبله استخدمه اليونان واليهود وعبروا به عن مفاهيم دينية التي، تحت عناوين متعددة، قد فرضت تأثيرًا مؤكدًا على اللاهوت المسيحي.
This resemblance suggests the way by which the doctrine of the Logos entered into Christian theology…………..
إن التشابه (بين الفلسفة ومعتقدات اليهود من جهة واللوجوس المسيحي من جهة أخرى) يشير إلى الطريقة التي دخل بها هذا المعتقد إلى اللاهوت المسيحي.
he perfects the idea and transforms it (from O.T) by showing that this creative Word which from all eternity was in God and was God, took flesh and dwelt among men.
إن يوحنا يعيد صياغة الفكرة وينقلها (من العهد القديم) ويظهر أن............
http://www.newadvent.org/cathen/09328a.htm


لذلك من الخطأ الفاحش أن يقارن المسلم بين لفظة "الكلمة" التي وردت في كتابات القديس يوحنا ويقارنها بما ورد في القرآن الكريم وكأنه يعتبر أن لفظة "الكلمة" هي ترجمة صحيحة وأنها المعنى الوحيد للكلمة اليونانية "اللوجوس"، ثم يحاول تفنيدها أو البحث عن تفسير لها. وها أنت أخي المتصفح قد رأيت تضارب آراء علماء العهد الجديد في كلمة واحدة يعتبرونها عقيدة أساسية، الاختلاف فيها هو بمثابة الكارثة. ورأيت اعترافهم أن يوحنا ليس ملهمًا ولم يوحِ له الروح القدس وإنما يقرأ وينقل بعد تعديل في الصيغة كما فعل أسلافه من قبل حين وضعوا الآلهة البشرية مكان الآلهة الحجرية إرضاءً للأمم وتمهيدًا لدخول الوثنيين في الديانة الجديدة.

فانظر أخي المتصفح وتأمل.

هدانا الله جميعًا للحق

فهو نعم المولى ونعم النصير

والسلام عليكم[/CENTER]

03-18-2005, 06:03 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - بواسطة zaidgalal - 03-18-2005, 06:03 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عمر مريم رضي الله عنها عندما أنجبت المسيح عليه السلام muslimah 108 25,543 05-19-2014, 11:54 PM
آخر رد: الوطن العربي
  المسيح في التلمود ((الراعي)) 4 1,631 02-13-2013, 11:59 PM
آخر رد: الصفي
  ما معنى قول المسيحي للمسلم إن المسيح ابن الله؟ إبراهيم 0 1,218 03-13-2012, 08:11 PM
آخر رد: إبراهيم
  ما معنى أن تؤمن بالله , و تكفر بالأنبياء و الكتب السماوية ؟.يا أخ أحمد إبراهيم جمال الحر 35 8,546 02-12-2012, 10:09 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  هل قال المسيح انا هو الله فأعبدونى للاخ يوسف رياض fahmy_nagib 1 1,119 01-25-2012, 01:06 AM
آخر رد: fahmy_nagib

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 4 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS