لا تخلط بين منى واصف وهند بنت عتبة يا محارب، ولا تقحم الإعجاب الشخصي في كل المسائل!

أنا شخصيا لا أحب هند، إلا أنني لا أستطيع أن أكرهها حيث عفا عنها صاحب الشأن، وهي مسألة انتهت. إلا ان عدم حبي لها لا يعني أني ينبغي أن أتهمها بالزنا!

ليس كل ما كرعت رجل أو امرأة أرميه بكل أحجار الدنيا، فقد أكون أنا المخطئ بحقه، وقد يصبح هذا الذي أكره اليوم صديقي غدا!
"أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك يوما ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما"
يعني بالعقل يا محارب، الحب بالعقل والكره بالعقل، والعقل سيد المشاعر وليس العكس.

أنا لا أجرؤ أن أقول عن رجل أو امرأة أنه زان أو زانية إلا إن قال لي هو ذلك، أو قالت محكمة متخصصة بالنظر ذلك. أما أحاديث القيل والقال وكثرة السؤال وأدري وما أدري وكان وسيكون والهبر وما الهبر، كل هذه الأحاديث هي ولوغ في أعراض الناس نترفع عنها، ونجلكم عنها.

أما إمامة الأعرابي، فذلك أن الحضري أعلم بالقراءة والأحكام منه على العادة، وإلا فإنه يؤم القوم أعلمهم واقرأهم، سواء أكان ابن زنا ام ابن نكاح!