الزميل العزيز قطقط

اقتباس:ومن فترة ذكرت أنك تلعن اليوم الذى عرفت فيه الأديان لأنها تفرق بين البشر ( بحسب زعمك )

أعتقد ان كلامك هنا موجه للزميل ابراهيم عرفات و هو كشف جديد فى دنيا تحويل العقيدة او يمكننا القول انه إثبات لكذب الحجج فى مجال تحويل العقيدة فمجرد الاعتراض على شريعة دين ما ليس سبباً كافياً لأترك هذا الدين فاللذى يعنينى فى الدين هو أنا و أحوالى فيه و نهايتى معه و قد اعترض مثلاً على شريعة ذبح الحيوان و الطيور فى جميع الاديان و اعتبرها وحشية و بربرية و غيرها من المسميات .. و لكن ما الحل ؟؟

هل الحل هو ان أكفر بكل الاديان لانى اعترض على معاملة الحيوان بهذه الوحشية ؟

يجب ان يعلم الجميع ان النفوس تختلف فى فهم الحياة و تختلف وجهات النظر فى الحكم على أمر واحد و لا يمكننا انكار اختلاف الناس فى كل الانبياء و وجود كفار بجانب وجود مؤمنين فى عصر هذا النبى او ذاك و لم يأت نبى واحد اهتدى به العالمين جميعاً إلا لو كان هذا النبى ليس بشراً

و لا يعنى ان الأديان تفرق بين البشر ان ألحد و لا اقتنع بدين أو ان أذهب لدين اعتقده لا يفرق بين البشر و هو على العكس تماماً

حرية الاعتقاد فى حد ذاتها كارثة و وبال على البشرية فالعقيدة ليست وجهة نظر و انما هى الجنوح الى الحق و الحقيقة و السير على طريق الهدى