دعك من هذا فالإسلام ليس وراثة ولا وشم!

الإسلام إيمان يتخلل القلب، وينطق به اللسان وتعمل بموجبه الأركان...

على أنك فهمتني يا صاحبي خطأ!

أنا لم أقصد بطائفية الزميل العلماني مسيحيته!!

أعذرك، ربما فهمت ذلك من تعريضي بأنه لولا سماحة الإسلام لكان أجلي كما أجلي الراسخون في الأندلس بعد ثمانية قرون!

لم تكن تلك العبارة ولا كان قصدي حيث ذكرت الطائفية مجرد الانتماء الديني

بل لعلي رددت على الزميل في القديم واليوم أيضا بأن مجرد الانتماء الديني ليس طائفية إلا في نظر الزميل العلماني نفسه


أنا تكلمت عن سياسات انشقاقية عن جسد الأمة

هذه السياسات لم تعلنها طائفة مسيحية ممن يساكننا الأرض والأمل والألم...

بل والزميل لم يعلن نفسه يوما مؤمنا بديانة ما وأنا أفقه ذلك تماما...

ربما كان زميلنا جمال الصباغ على مذهب العلماني، أو ربما شاركه الديانة ولكنه كان يتمذهب بمذهب آخر، لا يضر، غير أنني أرى أن الزميل العلماني طائفي والزميل جمال غير ذلك

لماذا؟

لأن الزميل العلماني يدعو علانية وبوضوح إلى الانفكاك عن هوية هذا المجتمع، وسياساته تحريضية تجاهها، وهو لا يشعر بأي انتماء لهذه الأمة

بينما زميلنا جمال يشعر أنه من صميم هذه الأمة، بل يدافع عن هويتها بأكثر مما يدافع عنها من يفترض فيهم أن يكونوا خط دفاعها الأول!

ملاحظة أخرى نخص الزميل العلماني

أنا لا أدافع عن سيد قطب رحمه الله بالمطلق

ولا أجعله شماعة لواقع مأزوم، لعل فكر سيد في المعالم كان نتاجه لا السبب فيه، وغن كان بعض ما جاء في المعالم دار في دائرة التحريض المغلقة وعطل التواصل الحضاري المأمول بما طرحه من عزلة وتمايز وتجهيل

ويبقى سيد في نظري علامة مضيئة في غالب ما كتب، دون أن يكون أحد غير محمد صلى الله عليه وآله وسلم بمقام معصوم، فكل يؤخذ منه ويرد

وسأدافع عن كل بما يؤخذ منه

وأغض طرفي عنه بما يؤخذ عليه ويرد

وتبقى في رؤية الإسلام الناس كل الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا

فأبو طالب والمطعم بن عدي الكافران ذهب في معيار الجاهلية
ورياض الترك وعبد الرزاق عيد الشيوعيان ذهب
وجمال الصباغ وإبراهيم عرفات المسيحيان ذهب
وحتى طارق أبو ثلاث سبعات :lol: ذهب

بينما في صفوف العرب والمسلمين تنك كثير، بل بعضه تنك صدئ لا يؤبه له ولا يذكر في المعادن المثمنة

وأنت يا حكيم وذاك الزميل العلماني ذهب أيضا

0
0
0
0
0
0
بس ذهب فالصو تقليد:P

واسلموا لود واحترام(f)