{myadvertisements[zone_1]}
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله
Mirage Guardian غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 577
الانضمام: May 2004
مشاركة: #48
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله
اقتباس:  neutral   كتب/كتبت  
شخصية إبراهيم كما ذكرت في كتبكم المقدسة لا يوجد سند تاريخي لها وفي الغالب هي شخصية أسطورية تماما كالمسيح

عندما تريد أن تتحدث بالمنطق والعقل يازميل إبراهيم فيجب أن تتخلص من داء الفلترة فمن غير المنطقي رفض خرافة لصالح خرافة أخري
شخصية المسيح أسطورية إزاى يعنى يا دكترة؟ :)
لاحظت أنك تكرر هذا الزعم كثيراً وتعتبره إيماناً لا يجوز نقضه يا عزيزى نيوترال..
وهذه المرة، الموضوع "وسع" منك حبتين، فتستخدمه للقياس مع غيره..
ولو سألتك عن مصدر موثوق، تجيبنا ببضعة وصلات عن منتديات لادينية أثناء جلسة شاى بحليب على ناصية الشانزيليزيه..

حسناً، خذ الأصل، وع الأصل دور..

لخص المؤرخ الادينى الشهير "ويل ديورانت" كل هذه الأحداث فى فصل كامل بمجلدات "قصة الحضارة" وأسماه "المسيح"..

يقول ويل ديورانت:

لقد كان بولنجبروك والملتفون حوله - وهم جماعة ارتاع لأفكارهم فلتير نفسه - يقولون في مجالسهم الخاصة إن المسيح قد لا يكون له وجود على الإطلاق، وجهر فلني Volney بهذا الشك نفسه في كتابه خرائب الإمبراطوريّة الذي نشره في عام 1991؛ ولما التقى نابليون في عام 1808 بفيلاند Wieland العالم الألماني لم يسأله القائد الفاتح سؤالاً تافهاً في السياسة أو الحرب، بل سأله هل يؤمن بتاريخية المسيح؟

ولقد كان من أعظم ميادين نشاط العقل الإنساني في العصر الحديث وأبعدها أثراً ميدان "النقد الأعلى" للكتاب المقدس- التهجّم الشديد على صحته وصدق روايته، تقابله جهود قوية لإثبات صحة الأسس التاريخية للدين المسيحي.

وقد دارت رحى أولى المعارك في هذه الحرب التي دامت مائتي عام كاملة في صمت وسكون، وكان الذي أدارها هو هرمان ريمارس Hermann Reimarus أستاذ اللغات الشرقية في جامعة همبرج، فقد ترك بعد وفاته في عام 1768 مخطوطاً عن حياة المسيح يشتمل على 1400 صفحة حرص على ألا ينشره في أثناء حياته. وبعد ستة سنين من ذلك الوقت نشر جتهولد لسنج Gotthold Lessing أجزاء من هذا المخطوط، رغم معارضة أصدقائه في هذا النشر، وسماه هتامات ولفنبتل Wolfenbuttel Fragments.

ويقول ريمارس أن يسوع لا يمكن أن يُعد مؤسس المسيحية أو أن يفهم هذا الفهم، بل يجب أن يفهم على أنه الشخصية النهائية الرئيسية في جماعة المتصوفة اليهود القائلين بالبعث والحساب، ومعنى أن المسيح لم يُفكر في إيجاد دين جديد بل كان يفكر في تهيئة الناس في استقبال دمار العالم المرتقب، وليوم الحشر الذي يحاسب فيه الله الأرواح على ما قدمت من خير أو شر.

وفي عام 1828 لخص هنريخ بولس Heinrich Paulus حياة المسيح في 1192، صفحة، وعرض تفسيراً عقلياً للمعجزات: أي أنه آمن بوقوعهما، ولكنه عزاها إلى علل وقوى طبيعية..

ثم جاء دافد استروس David Strauss (1835- 1836) في كتابه عن حياة المسيح، فرفض ما حاوله هنريخ بولس من توفيق بين المعجزات والعلل الطبيعية، وقال إن ما في الأناجيل من خوارق الطبيعة يجب أن يُعد من الأساطير الخرافية، وإن حياة المسيح الحقيقية يجب أن تعاد كتابتها بعد أن تحذف منها هذه العناصر أياً كانت عناصرها.

وفي عام 1840 بدأ برونو بور Bruno Bauer سلسلة من الكتب الجدلية الحماسية يبغي بها أن يثبت يسوع لا يعدو أن يكون أسطورة من الأساطير، أو تجسيداً لطقس من الطقوس نشأ في القرن الثاني من مزيج من الأديان اليهودية، واليونانية، والرومانية.

وفي عام 1863 قالت المدرسة الهولندية مدرسة بيرسن Pierson ونابر Naber، ومتثاس Matthas بالحركة إلى أبعد حدودها إذ أنكرت حقيقية المسيح التاريخية.

وفي ألمانيا عرض آرثر دروز Arthur Drews هذه النتيجة السالبة عرضاً واضحاً محدداً (1906)؛ وفي إنكلترا أدلى و.ب. اسمث W. B. Smith، و ج. م ربرتسن J. M. Robertson بحجج من هذا النوع أنكر فيها وجود المسيح.

وهكذا بدا أن الجدل الذي دام مائتي عام سينتهي إلى إفناء شخصية المسيح إفناء تاماً.
وبعد فما هي الأدلة التي تثبت وجود المسيح؟
_________________

تعليق: سرابى..
لا أجد أى منطق يستند عليه هؤلاء سوى عدم إعتقادهم بوجود معجزات، إذن فالحل الأريح هو القول بعدم وجود الشخصية!!
ويبدو لى نفس منطق الزميل نيوترال، ونفس منطق الزملاء فى جلسة الشاى بالحليب على ناصية عم عبدو بتاع الكبدة..

لنكمل مع "ويل ديورانت"..

إن أقدم إشارة (غير مسيحية) للمسيح وردت في كتاب قدم اليهود ليوسفوس (93م):

"وفي ذلك الوقت كان يعيش يسوع، وهو رجل من رجال الدين، إذا جاز أن نسميه رجلاً، لأنه كان يأتي بأعمال عجيبة، ويعلم الناس، ويتلقى الحقيقة وهو مغتبط. وقد إتبعه كثيرون من اليهود وكثيرون من اليونان. لقد كان هو المسيح"

وأقدم ما لدينا من إشارات إلى المسيح في أدب الوثنيين ما ورد في خطاب كتبه بلني الأصغر (حوالي 110)، يستشير فيه تراجان عما يعامل به المسيحيين وبعد خمس سنين من ذلك الوقت وصف تاستس إضطهاد نيرون للكرستياني Christiani في رومة ويقول انهم في ذلك الوقت كان لهم أتباع في جميع أنحاء أوربا. وهذه الفقرة شبيهة بكتابات تاستس في أسلوبه، وقوته، وتحيزه شبها له يرتب معه أحد من الباحثين إلا درور وحده في صدورها من هذا الكتاب.

ويذكر روتونيوس (حوالي 125) خبر هذا الاضطهاد نفسه، كما يذكر نفي كلوديوس (حوالي 52) "اليهود الذين أثاروا اضطرابات عامة بتحريض المسيح (Impuisore Chresto)"(9).

وتتفق هذه الفقرة اشد الاتفاق مع ما ورد في إصحاح أعمال الرسل من أن كلوديوس أصدر مرسوماً أوجب فيه على "اليهود أن يخرجوا من روما". وهذه الإشارات وإن كانت تثبت وجود المسيحيين لا المسيح نفسه؛ ولكننا إذا لم نسلم بوجود المسيح فلا مناص لنا من أن نأخذ بالفرض الضعيف جداً وهو أن شخصية يسوع قد اخترعت اختراعاً في جيل واحد؛ ولابد لنا من أن نفترض فوق ذلك أن الجالية المسيحية وجدت في روما قبل عام 52 ببضع سنين، وإلا لما كانت خليقة أن يصدر بشأنها مرسوم إمبراطوري.

ويقول ثالس Thallus وهو كاتب وثني عاش في منتصف ذلك القرن الأول في هتامه من كتاب احتفظ لنا بها يويوس افركانس إن الظلمة العجيبة التي يقال إنها حدثت وقت موت المسيح، كانت ظاهرة طبيعية محضة، ولم تكن أكثر من مصادفة عادية. أما وجود المسيح فهو عند هذا الكاتب قضية مسلم بها مفروغ من صحتها.

وقصارى القول أن نكران ذلك الوجود لم يخطر على ما يظهر لأشد المخالفين لليهودية أو لليهود المعارضين للمسيحية الناشئة في ذلك الوقت.
____________

ثم يستطرد "ويل ديورانت" فى سرد أحداث أخرى أكثر حداثة تشكك فى نزاهة الكتاب المقدس والترجمات وما إلى ذلك، ثم يختم هذا الباب بالمقولة التالية:

إن مَن يطلع على هذه المناظر لا يشك قط في أن وراءها شخصية تاريخية حقة.. ولو أن عدداً قليلاً من الرجال السذج قد اخترعوا في مدى جيل واحد هذه الشخصية الجذابة، وهذه المبادئ الأخلاقية السامية، وهذه النظرية الأخوية الملهمة، لكان عملهم هذا معجزة أبعد عن العقول من أية معجزة تسجلها الأناجيل.. وإن الخطوط الرئيسية في سيرة المسيح، وأخلاقه، وتعاليمه لتبقى بعد قرنين من النقد الشديد واضحة معقولة؛ لتكون أروع ظاهرة في تاريخ الغربيين وأعظمها فتنة للألباب..

ويل ديورانت.. تاريخ الحضارة..


والآن يا عزيزى، أرى اللادينى "ديورانت" نفسه قد كفلنا عناء الرد، فاستعرض جميع (الأقوال على الناصية) ثم علّق بنفسه فى النهاية..

والسؤال الآن..
هل تستطيع يا عزيزنا نيوترال أن تدلنا على أمر نثق به، ويجعلنا نشك فى وجوده سوى قال فلان وقال علان أثناء إرتشاف النيسكافيه، خلف شاشة الإنترنت؟

هل نترك التاريخ الذى كتبه المؤرخ "يوسفوس" (اليهودى) وخطاب "بلني" (الوثنى) وسجلات "روتونيوس" (الرومانى) و"ثالس" (الوثنى)..
هل أترك كل توثيقات هؤلاء (الغير مسيحيين) بعدما تركت توثيقات المسيحيين، من أجل هرف بدون دليل وكله على وتيرة (قيل وقال)؟

لا أعتقد أن هذا أمر صواب.. ربما يكون تصديقهم هو الأمر الأجدر بوصفه "خرافة لا محل لها من الصحة"

تحياتى
03-29-2005, 08:25 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة مصرى - 03-26-2005, 03:25 AM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة neutral - 03-26-2005, 04:00 AM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة The Godfather - 03-26-2005, 04:42 AM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة قطقط - 03-26-2005, 07:11 AM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة اسحق - 03-26-2005, 11:46 AM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة god help us - 03-26-2005, 03:33 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة مصرى - 03-26-2005, 04:53 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة مصرى - 03-26-2005, 05:02 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة مصرى - 03-26-2005, 05:15 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة مصرى - 03-26-2005, 05:57 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة مصرى - 03-26-2005, 06:03 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة مصرى - 03-26-2005, 06:05 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة اسحق - 03-26-2005, 07:11 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة مصرى - 03-26-2005, 07:15 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة اسحق - 03-26-2005, 07:49 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة Samer Almasri - 03-27-2005, 02:37 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة skeptic - 03-27-2005, 03:39 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة خالد - 03-27-2005, 05:28 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة god help us - 03-27-2005, 06:49 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة خالد - 03-27-2005, 07:03 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة god help us - 03-27-2005, 07:57 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة Samer Almasri - 03-28-2005, 12:49 AM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة skeptic - 03-28-2005, 01:32 AM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة مصرى - 03-28-2005, 03:30 AM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة مصرى - 03-28-2005, 03:38 AM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة مصرى - 03-28-2005, 03:52 AM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة مصرى - 03-28-2005, 04:28 AM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة الراعي - 03-29-2005, 03:23 AM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة مصرى - 03-29-2005, 06:58 AM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة god help us - 03-29-2005, 04:11 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة اسحق - 03-29-2005, 05:18 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة neutral - 03-29-2005, 06:41 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة neutral - 03-29-2005, 06:55 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة neutral - 03-29-2005, 07:07 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة neutral - 03-29-2005, 08:23 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة Mirage Guardian - 03-29-2005, 08:25 PM
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة قطقط - 03-29-2005, 09:49 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة neutral - 03-30-2005, 10:28 AM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة اسحق - 03-30-2005, 11:49 AM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة suzanna - 03-30-2005, 11:51 AM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة neutral - 03-30-2005, 07:59 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة tatto_aymen - 03-30-2005, 08:58 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة neutral - 03-30-2005, 09:24 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة born_star - 03-30-2005, 09:41 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة ديدات - 04-14-2005, 03:18 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة ديدات - 04-14-2005, 05:22 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة ديدات - 04-28-2005, 04:01 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة مهلبية - 04-28-2005, 06:16 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة abdul_haqq - 04-28-2005, 06:19 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة قطقط - 04-28-2005, 08:06 PM,
إلى إبراهيم عرفات و أمثاله - بواسطة abdul_haqq - 04-28-2005, 08:14 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الدكتور عدنان إبراهيم يصف أحاديث النبي -ص- في الدجال بالكلام الفارغ . جمال الحر 15 2,730 03-08-2013, 09:30 PM
آخر رد: جمال الحر
  ما معنى أن تؤمن بالله , و تكفر بالأنبياء و الكتب السماوية ؟.يا أخ أحمد إبراهيم جمال الحر 35 8,562 02-12-2012, 10:09 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  الشيخ محمد الزغبي يرى النبي محمد للمرة 47 ويرى إبراهيم وموسى وعيسى مؤمن مصلح 10 5,784 02-17-2011, 07:34 PM
آخر رد: K a M a L
  تنزيه الله أم عزلته؟ لـ إبراهيم عرفات، نقلاً عن الحوار المتمدن إبراهيم 12 5,395 02-12-2011, 08:41 PM
آخر رد: yasser_x
  إسلام أستاذ اللاهوت إبراهيم خليل فلوبوس صصصصصصصص 11 3,567 09-02-2010, 08:00 PM
آخر رد: مسلمة متفائلة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS