اقتباس:ان حركة فتح ستتحدث بوضوح عن العلمانية والديمقراطية الليبرالية كشكل للنظام السياسى الفلسطينى ولن يتم اضافة اى رموز او نصوص دينية

هذا جيد جداً ... فالوضوح مطلوب اليوم قبل الغد، وأي تسويف في "إعلان الخط السياسي بشكل واضح" يجعل "فتح" تلعب - كما قلنا سابقاً - في "ملعب حماس" ...

هناك معركة سياسية وإعلامية علينا خوضها على الساحة الداخلية الفلسطينية. هذه المعركة هي ضد التيارات القائلة "بدولة دينية رجعية في فلسطين" وعلى رأسها "حماس والجهاد".

في هذه المعركة الوضوح مطلوب و"الغمغمة" وأنصاف المواقف مرفوضة لأنها سوف تشكل خسارة فادحة - على المدى الطويل - لمن يتبناها.

لنرفع راية العلمانية والديمقراطية الليبرالية خفاقة فوق سماء فلسطين.

لنكسر حاجز الخوف الذي توارينا خلفه في العقدين الماضيين كي لا يبقى الميدان مفتوحاً للمزاودين والراجعين إلى الخلف.

لنثق بأنفسنا وبقدرة الشعب الفلسطيني على التمييز والتفريق بين من يريد بناء مستقبله ومن يريد أن "يشحطه" إلى العصور الماضية.

لنمت في "سبيل فلسطين وحياة فلسطين ومستقبل فلسطين" وسعي "أبناء وأحفاد فلسطين" إلى مستقبل أفضل.

لنعلن مشروعاً لدولة حديثة علمانية ديمقراطية مؤسساتية قائمة على الحرية والإخاء والمساواة وحقوق الإنسان التي وردت في العهود والمواثيق الدولية للعالم المتحضر.

لنعِد صياغة "مرادفاتنا ولغتنا وخطاباتنا" بواقعية والتزام وشفافية وموضوعية.

بقيت نقطة أخيرة مهمة هي "صياغة الشعارات". لنوائم بين شعاراتنا ومشروعنا السياسي العلماني، ولنعط للشعب الفلسطيني ما يريده دون أن نلتزم بمناطحة "طواحين الهواء".

بقي يا "فضل" يا سندي بعد كل هذا أن تقوم "بحلق ذقنك" قليلاً :) ... فلقد أصبحت تشبه "إسماعيل أحمد" في المدة الأخيرة كثيراً :P

(f)

واسلم لي
العلماني