الزميل الفاضل
الدين الاسلامى هو دين عدل وحق ورحمه أليس كذلك ..:9:.
تخيل مثلا أنك مكان سيده تزوجت رجلا بدءا سويا من الصفر وتفانت الزوجه ووقفت مع زوجها بكل اخلاص وتفانى وجمعوا ثروه حلالا من تعبهما سويا بل ربما تعبها وعملها كان مضاعف لاسباب أنها الأكثر نشاط وهمة وذكاء وعليها ايضا مسؤليات أخرى من بيت وأولاد ...وانتقل الزوج الى الدار الآخره ...
وفجأة وجدت أن هذا الزوج متزوج بعقد عرفى من أخرى ليس الا طفاسه مثلا وظهر أن هذه الأخرى تعرفت قبل وفاة الرجل بأشهر معدوده وحملت منه ...
وتطالب بحق هذا الطفل وهذا الطفل لنفرض انه ذكر ولم يشرف الدنيا بعد و حسب العدل الاسلامى الزوجة الأولى التى جمعت هذه الثروه من صحتها وكفاحها ستأخذ السدس مثلا وهذا الغير موجود أصلا لانه من صلب الذكر سيحصل أكثر من هذه الزوجه ....:hmm:
حالة أخرى فتاة كرست حياتها للتعليم والتحصيل العلمى ووصلت الى أعلى الدرجات وتحملت مسؤلية مع والدها بالصرف على باقى الذكور ...
وحينما كبرت وتقاعدت وكانت فى حاجة ماسه الى سؤال الأخ الذى تربى على كدها وتعبها لم يسأل عنها وهى تقيم بالغربه وهو لا يبعد عنها بضعة كيلومترات ....وهؤلاء الذكور لم يمارسوا أى من الطقوس الاسلاميه فى حياتهم قط....وشاءت الأقدار ان ترحل هذه المتفوقه ...ستجد أن أول من يبحث عن أموالها ومدخراتها هم هؤلاء الذكور ....
ما معنى أن لك شقيق ذكر وأنت أنثى يحصل على ضعف حقك ليس الا لأن تكوينه البيولوجى يختلف عنك ...
حينما ينتفى العدل فى التوزيع فيلا بد من تعديل المسار ....
أنا ليس لى تشريع معين بل لا بد من الاضطلاع على الدول الأخرى فى تطبيقها لهذا الأمر ربما به أكثر عدلا ...
لك تحية عطره