الأصدقاء المشاركون في هذا الشريط لكم مني ألف تحية..(f)

أكاد أجزم أن واحد أو اثنين من قرأ الموضوع كاملاً مثل الصديق المقاتل الأحمر ، والبعض اكتفوا بالرد على العنوان فقط! ، بينما اكتفى البعض الآخر بحصر دول الخليج في الإمارات!..

أولاً: أتفق مع الصديق المقاتل الأحمر بخصوص القوة الشرائية للدولار ، وتعتمد تلك القوة على حد علمي بالرصيد من الذهب المعادل للعملة فضلاً عن اعتماد الدول الخليجية على الدولار كرصيد لعملتها الوطنية باستثناء الكويت التي تضع سلة عملات ، وهي تعتبر العقبة الوحيدة في توحيد العملة الخليجية التي ستظهر إلى الوجود في عام 2006م..

ثانياً: الصديق إبراهيم عرفات يقول بأن لدى المواطن الخليجي 2 سواق و2 خادم و2 مش عارف أيش! ، يا عزيزي أنا أحد مواطني دول المجلس لا أملك سائق ولا طباخ ولا حتى بواب! كل ما لدي هو خادمة ولولا متاعب الحمل التي تعانيها زوجتي لما أتيت بها أصلاً ، ومثل هذا الصديق كمثل ما يتسامع عنا أهل الخليج سابقاً من الدول الغربية وغير الغربية ، بأن لدى كل مواطن خليجي بئر نفطي يصرف منه! ، أو ذاك الذي يعتقد الدول الخليجية خيمة وجمل وعلم!..

ثالثاً: الغالبية من مواطني دول مجلس التعاون ، من المملكة العربية السعودية تصل نسبتهم إلى 60 أو 70% فقراء وهناك أناس تحت خط الفقر ، ويوجد في البحرين وحدث ولا حرج هناك من الفقراء ما تصل نسبته إلى 80% من السكان وفي سلطنة عمان هناك الغالبية العظمى من السكان فقراء والبقية دون خط الفقر ، وفي الإمارات فقراء كثر خصوصاً في الإمارات الشمالية مثل الشارقة ورأس الخيمة وعجمان والفجيرة وحتى الكويت بها نسبة من الفقراء لا يستهان بها وأخيراً قطر هي النسبة الأقل من الفقراء المواطنين نظراً لوفرة إنتاجهم وقلة سكانهم المواطنين..

رابعاً: المقياس الذي ذكره الكاتب لا يتكلم عن مقارنة بين الخليجي والإيراني أو الخليجي وأخوه العربي مع أن في الوطن العربي من خارج الخليج من هو أغنى من كل الخليجيين..

خامساً المقياس المذكور يقارن الاقتصاد الأمريكي بالاقتصاد الخليجي ، والذي تعتبر ميزانية بلدية نيويورك أكثر من ميزانية دول الخليج العربي مجتمعة..

سادساً: الفائض في الميزان الأمريكي في عهد الرئيس كلينتون وصل لـ 96 مليار دولار ، وقد يكون هذا الفائض ميزانية سنوية لكل الدول الخليجية..

سابعاً: أود أن أطمئن الاخوة بأن الدراسات الأخيرة تؤكد بأن بالمملكة العربية السعودية احتياطي نفطي يكفي لـ 200 عام إلى الإمام مع هذا الانتاج هذا فضلاً عن بقية الدول الخليجية مثل الكويت ودولة قطر التي يوجد بها ثاني أكبر مخزون من الغاز الطبيعي في العالم وإمارة أبوظبي الغنية جداً..

ثامناً: نعاني كثيراً نحن الخليجيين في غلاء المعيشة في بلداننا وما يراه الآخرون في الخارج ما هو إلا بهرجة نظراً لفرق العملة عن الدول العربية..

تاسعاً: في وطني هناك منازل انهدمت على رؤوس أصحابها لأن نقطتين مطر نزلت عليها لقدمها وسوء حالة أصحابها!..

عاشراً: لدي صديق مصري كل يعمل في أمريكا سواق تاكسي يقول لي في اليوم الذي لا يكون عمل كثير أقل شيء يمكن أن أجنيه 200 دولار يومياً ، هذا فضلاً عن الأجر الذي يحتسب هناك بالساعة..

تحياتي