اقتباس:أعتقد بأن الجرذان هم الذين أذعنوا لأمريكا مذعورين من غضبتها واصلاحاتها  
الشيخ اسامه_حفظه الله_ طلق الدنيا بملايينها وأختار طريق الآخرة(طبعا أخطأ أو لم يخطىء فتلك قضية أخرى) لكنه أحترم دينه ومبادئه وكان بامكانه أن يعربد بملايينه يا سيد عاشور لو أراد ويعيش طوال حياته كما يعيش الملوك
رجل يستحق الاحترام في زمن قل فيه الرجال

الذين أذعنوا لأمريكا من الحكام هم كلابها السابقين. أما الجرذ فهو ذلك المختبيء في جبال البشتون، والذي لم يهجر الدنيا كما تقول، ولكنه سخر أمواله في شراء الشهرة والسلطان، وسخر رأسه لنزوات بعض الشيوخ المتطرفين فاجتمع لديه المال والتطرف اللذين وظفهما في قتل الابرياء وترويع الآمنين.
هذا الجرذ يسكر على الدم، وليته كان سكر على الخمر فلربما غفر الله له.
مع هذا المشكلة ليست في هذا الجرذ ولكن المشكلة فينا عندما نحسبه أحسن صنعاً ونعده مثل الشيخ فضل تشي غيفارا جديد.