اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
الأخ الفاضل خالد , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

بنلء على طلبك لي بالمشاركة و لأنك عزيز على جدا
من عويناتي المشاركة و لكن عندي ضغوط شديدة بالعمل ستمنعني عن المتابعة لمدة أسبوعين , هذا الأسبوع و القادم و لكني قرأت موضوعك على عجالة

تسلملي عويناتك، وعرفناك يا دندن!:D
و أحب ان أجاوبك بأختصار شديد
نحن ناطرين التفصيل لاحقا!

الرب عند أهل الكتاب ذكر له عدة أسماء في العهد الجديدو كل أسم يعبر عن صفة منها :

يهوه : الكائن , أدوناي : السيد

آيل : الآله و نراها في المقاطع المختلفة للأسماء العبرية فعلى سبيل المثال كلمة أسرائيل و نثنائيل و فنوئيل .
هذه كما ذكرنا لأخيك السرياني ليست أسماء علم، بل أوصاف تطلق على الرب وقد تطلق على غيره حقيقة أو مجازا أو تزييفا. أما يهوه فهو أنا الذي هو كائن، وهو وصف لطبيعة وجود الرب وليست اسما له. وأما أدوناي فتعي رب، وقد يطلق الرب على كثير من البشر بوصف حقيقي. وحين نقول الرب الحقيقي لا يكون ذلك اسما بل وصفا من كلمتين. وأما إيل، فتعني إله، ويطلق على زيوس أنه إله، وعلى أدونيس وعلى هبل وعلى أوزوريس وعلى بعل. وحين نقول الإله الحقيقي للتميز، نكون قد وصفنا ولا نكون سمينا.
فتكون إسرائيل تعني عبدالإله، إلخ..

أما في العهد الجديد فأبز أسم يستخدم هو الآب.

الآب هو وصف للرب عندكم على أنه الأصل، وحين تعني كلمة الآب الأصل فحينها لا يوجد مانع أن نستخدمها في الدلالة على غير الله، سيما وأننا نرى أن إخوانكم من الناطقين باللغات الأخرى قد استخدموا كلمة Father والتي تعني الأب دون مدة، بما يزيدنا اضطرابا في تحديد معنى كلمة الآب التي ليست عربية بحال.

عزيزي آله القمر في الحضارات القديمة كان له عدة أسماء كما أوضحت لك : كان أسمه سين و منها جاءت كلمة سيناء ( أرض القمر ) و المقة المأخوذة من مقطعين : آيل ( الأله ) مقة : السماء فتكون المقة معناها آله السماء في الحضارة السبئية و بعد أنهيار سد مأرب أصبح أسم
آله القمر عند العرب : اللاه و لهذا تجد بعض أخواننا المسلمين يسمون أنفسهم ( عبد اللاه ) و ليس عبد الله دون ان يدركوا أن هذا اسم آله القمر
عند العرب.

ما الفرق بين الله واللاه يا زميل؟ ومن أين أتيت بالتفريق أساسا؟

رسول الاسلام نفسه أسمه محمد أبن عبد ( اللاه )
كلمة الله كانت مزيج من ثلاثة آلهة : اللاه آله القمر و اللات زوجته آلهة الشمس و هبل كبير الآلهة و الأصنام الذي كان موجودا في فناء الكعبة
لهذا أسمى محمد ربه ( الله ) كاسم شامل لآله الاسلام
لأنه يحتوى على ( كوكتيل ) من عدة آلهة تم وضعهم
في بوتقة أو mixer  واحد .

ما هو مصدرك حتى نرى؟ سيما وأن العرب ما قالت بهذا لا في شعر ولا في خطبة! هل اطلعت على آثار معينة لم نطلع عليها؟ ثم ألا ترى أنك قد انتقلت بسرعة بين اسم اللاه الذي عبتنا به إلى اسم الله الذي إليه تنتسب؟

عزيزي الفاضل سبب تسمية ( الله ) كتعبير عن الآله في الكتاب المقدس جاء ببساطة لأن هذا اللفظ أصبح مسطلح للآله الواحد الوحيد خالق الكل مخلص الجميع و لهذا أستخدم في الكتاب المقدس و تحديدا النسخة العربية لأنها تخاطب العرب .

هل نفهم أنكم من الممكن أن تترجموا اسم الرب إلى كرشنا لمخاطبة الهندوس؟ أو إلى أهورامزدا لمخاطبة الفرس المجوس؟ ألم تتبنوا إسم إله القمر الذي تزعم أننا نعبده لشيوعه؟

كما علق الأخ ابن العرب فأن ربط كلمة الله با آه
أله القمر في الحضارة الفرعونية قد لا يفيد كثيرا و لكن كما شرحت لك في موضوع سؤال للنصارى

لكي ترى العلاقة بين آله القمر و الآله في الاسلام
راجع ( العبادات ) و ليس فقط ( الأسماء ) المقترنة بآله القمر في الحضارات القديمة من الكعبات التي كانت منتشرة في اليمن و في الجزيرة العربية حتة وقت قريب و آخرها دمره الوهابيون عام 1923  و الحجر الأسود و الصلاة عند خسوف القمر و تقديس بداية و منتصف الشهور لأكنمال القمرو شعر الآله سين ( آله القمر ) الذي يتطابق مع شكل المآذنة التي يعلوها الهلال
و ما الى ذلك و ترى هل أنتقلت نفس العبادات للأسلام أم لا .


موضوع العبادات مفتوح في شريط آخر، أجب على ما طرحناه لك فيه، هنا نبحث فقط في اسم الرب الإله عندكم! مع التذكير أن المآذن صنعة متأخرة!

عذرا على بالعودة للعمل سريعا و ألا سأفقد وظيفتي التي أكل منها عيش .

هو عيش ولا عوينات؟ حيرتنا!
عموما مو مشكلة!

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

سلام