حبيبنا إبن العرب،

كلمة رب وإله هي أسماء نكرة لا تفهم عم نتحدث ما لم تضف إلى غيرها من أسماء معرفة حتى توضحها، مثل رب العالمين، رب الأسرة، إله العالمين، إله الوثنيين.

أما أسماء الله الحسنى، فقد انتحلها البشر قديما وحديثا، فتسمى البعض بالملك، وتسمى آخرون بالرحمان، وكان من طبيعة بعض الأسماء أنها تحتمل أن يسمى فيها البشر بعد نزع ال التعريف عنها.

شكرا على التفسير، إلا أنك بينت لي أين يضيف الله اسمه إلى أسماء البشر حتى يبين لهم علاقتهم به.

أنت كما أرى لا تجعل هناك نزاعا بينك وبين الإسم الله، بزعم أنه كان ذات يوم اسما لإله القمر كما قال زميلنا. وهو ما يهمني خصيصا مع قرب المخرج من اللفظ إيلوه.

السؤال الذي توارد إلى ذهني حين قرأت مداخلتك، ما هو اسم الله قبل أن يخلق البشر، وقبل أن يخلق شيئا؟