{myadvertisements[zone_1]}
الأناجيل الأبوكريفية ؛ ما هي مصادرها ؟ ومن هم كتابها ؟ ولماذا رفضتها الكنيسة ?
الراعي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 637
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #3
الأناجيل الأبوكريفية ؛ ما هي مصادرها ؟ ومن هم كتابها ؟ ولماذا رفضتها الكنيسة ?
[SIZE=4]أفكار بعض قادة الجماعات الغنوسية :
لم يكن الغنوسيين مجرد جماعة واحدة ولكن عدة جماعات لها أفكارها ومعتقداته التي تتشابه في جوهرها ، وفيما يلي أفكار بض قادة الجماعات الغنوسية :
1 - عقيدة ساتورنينوس (Saturninus) في خلق الكون :
كما لخصها القديس إريناؤس . وتتلخص في الآتي :
(1) الآب (غير المدرك وغير المرئي) .
(2) الممسوح (أو المسيح) .
(3) القوات الفائقة .
(4) سبعة ملائكة خلقوا العالم ، من ضمنهم إله اليهود (صباؤوت – Sabaoth?) .
(5) ملائكة أخرى ورؤساء ملائكة وسلطات وقوات .
(6) الشيطان .
(7) أرواح شريرة .
(8) أول كائن بشري (آدم) .
(9) سلالة بشرية شريرة .
(11) سلالة بشرية خيرة تملك شرارة الحياة بداخلها .
يقول القديس إريناؤس " ونهض من هؤلاء ساتورنينوس 000 وأشار إلى آب واحد (مفرد) غير مدرك من الكل الذي خلق الملائكة ورؤساء الملائكة والقوات والسلاطين . أم العالم وكل ما فيه فقد خلقه جماعة معينة من سبعة ملائكة . وعلاوة على ذلك فقد خلق الكائن البشري (الإنسان) بواسطة الملائكة استجابة لظهور صورة مضيئة انبثقت من حضرة القوة الفائقة (المطلقة) . وعندما لميستطع (هؤلاء الملائكة) ، كما يقول ، كبح ذلك حيث تراجعوا في الحال فحذزروا أحدهم الآخر قائلين " لنصنع الإنسان على صورتنا كشبهنا " . وعندما أتخذ شكلا لم يكن قادرا على أن يقف منتصباً لعدم مقدرة الملائكة أن يعطوه القوة ولكنه انطوى على الأرض مثل الدودة . ثم أشفقت عليه القوة الفائقة لأنه جاء إلى الوجود على شبهها ، وأرسلت له (هذه القوة) شرارة الحياة ، التي أنهضت الكائن البشري ، أنهضته وجعلته حياً .
ثم يقول ، وبعد نهاية (حياة الإنسان) ، ترجع شرارة الحياة هذه إلى للعناصر المثيلة لها (مجال الخلود) وتنحل العناصر الأخرى التي جاءت منها إلى الوجود .
ثم أدعى أن المخلص الذي لا جنس له (بلا ميلاد) غير المادي (بلا جسد) ولا شكل له ظهر (افتراضا) ككائن بشري في المظهر فقط . وقال أن إله اليهود هو أحد الملائكة . وبسبب أن كل القوات أرادت أن تبيد أبيه (الآب) ، فقد جاء المسيح ليدمر إله اليهود وليخلص الذين يؤمنون به ، أي الذين لهم شرارة الحياة فيهم .هذا الهرطوقي كان أول من قال أن الملائكة خلقوا سلالتين من البشر ، واحدة شريرة والأخرى صالحة (ربما يقصد ذرية قايين وذرية شيث) . ولأن الأرواح الشريرة كانت تساعد الأشرار فقد جاء المخلص ليدمر البشر الأشرار والأرواح الشريرة وليخلص الصالحين .
كما أعلنوا أيضا أن الزواج وإنجاب النسل من الشيطان ، ويمتنع الكثيرين من أتباع هذه المدرسة عن الأطعمة الحيوانية ويخدعون أناس كثيرين بهذا التقشف الزائف .
وإلى جانب ذلك يزعمون أن بعض النبوات قالها الملائكة الذين خلقوا العالم ، والبعض الآخر قالها الشيطان . ويفترض ساتورنيوس أنه كان هو نفسه ملاكاً وعدوا لخالقي العالم وخصماً لإله اليهود !
2 – عقيدة باسيليدس (Basilides) في خلق الكون :
يقول القديس إريناؤس أن باسيليدس طور عقيدة خلق الكون كالآتي : فقال " أن العقل (ناوس - Nous) كان هو بكر الآب غير المولود (الذي لم يولد) . والذي منه ولد اللوجوس (Logos) ، ومن اللوجوس (Logos) فرونيسيس (Phronesis) ، ومن فرونيسيس (Phronesis) صوفيا (الحكمة - Sophia) وديناميس (القوة - Dynamis) ، ومن صوفيا (الحكمة - Sophia) وديناميس (القوة - Dynamis) خُلقت القوات والسلاطين والملائكة . الذين يدعونهم الأول ، وبواسطتهم خُلقت السماء الأولى . ثم تشكلت قوات أخرى منبثقة من هذه وخلقت سماء أخرى شبيهة بالأولى ؛ وبنفس الطريقة ، عندما تشكلت قوات أخرى بالانبثاق عنهم متماثلين مع الذين فوقهم تماماً ، شكلوا هم أيضاً سماء ثالثة ، ثم من هذه المجموعة الثالثة ، في ترتيب أدنى ، كان هناك تتابع رابع لهذه القوات وهكذا ، على نفس المثال أعلنوا أن هناك الكثير والكثير من القوات والملائكة ، وثلاثمائة وخمسة وستون سماءً ، تشكلت !! أي أن عدد السموات على عدد أيام السنة !!
وقد شكل هؤلاء الملائكة الذين يحتلون السماء السفلى ، أي المرئية لنا كل شيء في هذا العالم . وجعلوا لكل منهم حصة على الأرض وعلى الأمم التي عليها . وكان رئيس هؤلاء (الملائكة) ، كما زعموا ، هو إله اليهود ، ولأنه أراد أن يخضع كل الأمم لشعبه ، أي اليهود ، فقد قومه كل الرؤساء الآخرين وواجهوه . وكانت كل الأمم الأخرى في عداوة مع أمته . ولكن الآب غير المولود (الذي لم بولد) ولا اسم له أدرك أنهم يجب أن يدمروا ، أرسل مولوده الأول العقل (ناوس - Nous) ، الذي يسمى المسيح ، ليخلص الذين يؤمنون به من قوة أولئك الذين خلقوا العالم . وظهر على الأرض كإنسان ، لأمم هذه القوات وصنع معجزات . ولكنه لم يعاني هو نفسه الموت ولكن سمعان القيرواني ، ولأنه حمل الصليب نيابة عنه ، لذا فقد تغير الأخير في المظهر لكي يظن أنه يسوع ، وصلب بجهل وخطأ ، بينما أخذ يسوع نفسه شكل سمعان ، ووقف جانباً يضحك عليهم . لأنه كان قوة غير مادية ، وعقل Nous الآب غير المولود (الذي لم يولد) . وكان يغير مظهره كما يشاء . وهكذا صعد إلى الذي أرسله ساخراً منهم لأنه لم يكن ممكن أن يقبض عليه كما كان غير مرئياً من الكل . وقد تحرر أولئك الذين عرفوا هذه الأشياء من القوات التي خلقت العالم . ولذا فليس ملزم لنا أن معترف بمن صلب ، بل بالذي جاء في شكل إنسان وأُعتقد أنه صلب ، وكان يدعى يسوع وكان قد أرسل من الآب ، وبهذا التدبير الإلهي يستطيع أن يدمر أعمال الذين خلقوا العالم " .
3 – عقيدة كاربوكريتس (Carpocrates) في خلق الكون :
يقول القديس إريناؤس " يقول كاربوكريتس وأتباعه أن العالم والأشياء التي فيه خلقتها الملائكة الأقل بدرجة عظيمة من الآب غير المولود (الذي لم يولد) . وقالوا أيضا أن يسوع هو ابن يوسف ، وكان مثل البشر الآخرين باستثناء أنه يختلف عنهم في الاعتبارات التالية ، فقد كانت نفسه نقية وراسخة ، وقد تذكر بدقة تلك الأشياء التي شاهدها داخل مجال الآب غير المولود (الذي لم يولد) . وعلى هذا الاعتبار فقد نزلت عليه قوة من الآب التي بواسطتها يمكن أن يهرب من خالقي العالم . ويقولون أنه بعدما مر من خلالهم جميعاً وبقي في نقطة حراً ، صعد ثانية إليه وإلى القوات التي بنفس الطريقة أحتضنت مثل هذه الأمور لنفسها " .
4 – عقيدة ماركيون (Marcion) ؛
الذي نادى بأن إله الناموس والأنبياء هو خالق الشرور الذي يبتهج بالحرب 00 ولكن يسوع أشتق من الآب الذي هو فوق الإله الذي خلق العالم ، وجاء إلى اليهودية في زمن بيلاطس البنطي الحاكم الذي كان وكيلا لطيباريوس قيصر وظهر في شكل إنسان لأولئك الذين في اليهودية لاغياً الناموس والأنبياء وكل أعمال ذلك الإله الذي خلق العالم ، والذي يدعوه أيضا بخالق الكون . وبتر الإنجيل الذي بحسب لوقا ، وأزال كل ما كتب فيما يختص سلسلة نسب الرب ، ووضع جانباً كم كبير من تعليم الرب الذي فيه يسجل أن الرب يعترف أن خالق الكون هو أبيه . " وأزال من رسائل بولس الرسول كل ما يختص بكون الله هو خالق العالم وأنه أبو الرب يسوع المسيح . كما أزال الكتابات النبوية التي اقتبسها الرسل لتعلمنا أن أنهم أعلنوا عن مجيء الرب مقدماً .
وعلم أن الخلاص يمكن أن تحصل عليه تلك النفوس التي تعلمت هذه العقيدة فقط 000 وقال أن قايين ومن هم على شاكلته والسدوميين والمصريين والآخرين غيرهم ، بل وكل الأمم التي سلكت كل أنواع البغض ، خلصت بواسطة الرب في نزوله غلى الهاوية وفي جريهم إليه ورحبوا به في مملكتهم . ولكن الحية التي كانت في ماركيون أعلنت أن هابيل وأخنوخ ونوح والرجال الأبرار الآخرين الذين جاءوا من البطريرك إبراهيم ، مع كل الأنبياء وأولئك الذين أرضوا الله لم يشاركوا في الخلاص ، حيث يقول لأن هؤلاء الناس علموا أن إلههم كان يجربهم بثبات ، لذا فالآن شكوا في لأنه كان يجربهم ، ولم يسرعوا إلى يسوع ، ولم يؤمنوا بإعلانه ، ولذا فقد أعلن أن نفوسهم ستبقى في الهاوية" .

00 يتبع

الراعي / عمانوئيل


04-14-2005, 01:57 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الأناجيل الأبوكريفية ؛ ما هي مصادرها ؟ ومن هم كتابها ؟ ولماذا رفضتها الكنيسة ? - بواسطة الراعي - 04-14-2005, 01:57 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  البابا شنودة اخر بطريرك عالارض .. وهيسلم الكنيسة للمسيح على نور الله 17 4,563 11-02-2011, 12:00 PM
آخر رد: عبدالله بن محمد بن ابراهيم
  الكنيسة الكاثوليكية تطرد أم و أطباء طفلة مغتصبة تم اجهاض حملها Logikal 14 3,205 06-10-2011, 03:49 PM
آخر رد: observer
  الخلل في حرمان رجال الكنيسة من متع الدنيا.. خبر وتعليق فارس آخر العصور 81 21,290 12-14-2010, 05:55 PM
آخر رد: ABDELMESSIH67
  متى ؟ ولماذا ؟ وكيف ؟ IMMORTAL 9 2,417 12-09-2010, 03:46 PM
آخر رد: أحب-البشرية
  من الأناجيل: يسوع لم يكن يهوديا ..بل كان سامريا مستر كامل 27 5,319 11-05-2010, 03:47 PM
آخر رد: الفكر الحر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 11 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS