اقتباس:  حسام راغب   كتب/كتبت  
خالد..

رأي الشارع العربي في الفلسطينيين هو ما ذكرته لك بكل تجرد. أما ما تتناقله الفضائيات فهو الزيف التي يروجونها لكم..

العرب لا يحبون الفلسطينيين. أما القضية الفلسطينية فهي مشروع اعلامي لا قيمة له الا فيما يتخلله من اعلانات تجارية..

صدقني  

راغب..

أنا لا يعنيني الرأي الذي تنقله عن الشارع العربي يا إنسان، ممكن تحوله على أقرب معني بالأمر.
أنت نفيت عن دولة الملائكة إسرائيل أنها تغزو المدن، وحين حاصرناك بالدليل، تفوهت بما أنت ونحن عالمون أنه رأيك، وأسقطته على العرب من حولك!
وأما عن القضية، فكان من المستحب أن تتركنا وإسرائيل نعالج قضيتنا معها، إذ كنت لست معنيا كـ"عربي" صنف نفسه من الكارهين للفلسطينيين. أو اصنع كصنيع من لا يريد أن يقع ضحية المشاريع الإعلامية. وانعزل عنا وعنهم، واتركنا نخلع شوكنا بيدينا. ولا تحملنا لائمة حكامك الذين لم يكن منهم فلسطيني، فلئن أتخذوا قضيتنا مطية ليركبوا شعبهم، فالذنب ذنب شعب رضي أن يركب بأي حجة.

يا فضل، كان خسارة من الإدارة أنها قد حذفت الجواهر والدرر التي من بها علينا من تعرف. إلا أن الإدارة قد وجدتها تتصادم مع الوثيقة التي وقع عليها صاحبنا بشكل لا يسمح بالجمع.

وأختم بقولي، أنني لست أعارض حق وجود دولة إسرائيل، بل أعارض إيجاد سلطة أجنبية على بلدي، فلتقم دولة إسرائيل في بولندا أو هولندا، أو فليقمها من هو متحمس لها في فناء بيته الخلفي أو الأمامي. أما أنا فلا اقبل أن يشيد في بيسان أي سلطة لم أكن أنا طرفا فيها أو مشكلا لها، سيما وإن كان المشكلون لها هم من المهاجرين الذين لم أمنحهم أنا الجنسية حسب قانوني أنا.