اقتباس:فاخوك يجب ان يكون انسان منافق يدعي الأيمان  
وهو ليس بمؤمن

فرض خاطيء

اقتباس:و يذهب للصلاة وهو غير مقتنع بها

ومن هذا الذي يصلي وهو لا يريد ؟
فرض خاطيء آخر

اقتباس:لأنة  لايجب ان يجاهر بمعتقدة  
فعلية ان يعيش كأنسان منافق ما بقي لة من العمر

الدين ليس له علاقة بهذا.. فلتعتنق ما تريد.. ولتدعو إليه أيضا.. لكن بعيدا عن الصاق التهم بالاسلام وتشويه صورته بم ليس فيه

اقتباس:و يفاجئك ان هناك افكار اخري غير الفكرة التي سكنت انت اليها  
و انة ايضا ارتاح الي تلك الفكرة

مرحبا به

اقتباس:كيف هذا و انت فقط من حقك انت تدعو لفكرتك الحنيفة اما هو فكافر و زنديق وليس من حقة ان يجاهر بفكرتة الحنيفة او الغير حنيفة

من قال هذا ؟
فليدعو لفكرته هو.... لا أكثر من هذا

اقتباس:انت تحكم علية ان يصبح انسان منافق

أتعلم ما هو النفاق ؟

اقتباس:و عجبي من الة  
يحث علي النفاق

تجربة شخصية.. صدقها أو لا تصدقها.
كنت منذ 7 أعوام تقريبا.. أحلم بأن تدمع عيني في الصلاة ..
لكم كنت أنظر لمن تدمع عيناهم تأثرا بالقرآن في صلاة التراويح في رمضان.. ويبكون وتبلل لحاهم خوفا ةوطمعا وحبا وتأثرا.. وأنا قاسي القلب لا يرمش لي جفن من جمال الكلمات التي أشعرها بعقلي أكثر منها بقلبي.. كنت وقتها في مقارنة حامية في عقلي وقلبي بين الاسلام والمسيحية.. وأدركت وقتها بعقلي جيدا.. أن القرآن فيه أشياء وأشياء لم أشعر بها بعد..
وظللت أجاهد نفسي في البكاء ( وأنا لا أشعر أني أريد البكاء ).. وظللت هكذا.. ولا يصبرني سوى قول الله تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ).. كنت أشعر وقتها أن الله سبحانه وتعالى يرفضني ( معاذ الله )..
وفي اللحظة التي توقفت فيها عن محاولة البكاء .. وشارفت على اليأس.. وقررت أن أستمر في عباداتي بهذا القدر من الشعور والاحساس الذي يحلم به الكثيرين منتظرا فتحا من الله على قلبي.. إلى أن جاء رمضان عام 2003.. أي منذ عامين فقط.. وعلى حين غرة مني.. ولا أدري كيف ولا متى حدث هذا.. وفي إحدى السجدات.. شعرت بأن طاقات الرضا قد فتحت على مصراعيها.. وأن الرحمة قد تجلت.. وأصبح كل حرف في كلام الله تعالى يبكيني تأثرا كما لم أفعل من قبل.. وفي اليوم التالي قمت بامامة الناس في صلاة المغرب.. وقرأت وقرأت.. وأنا أبكي وأبكي.. والكل من خلفي يبكي ويبكي.. وانتهيت من الصلاة.. وأنا أشعر بأني طفل صغير ولد من جديد..
ان جهاد النفس شيء.. والنفاق شيء آخر.. أرجو أن تدرك الفرق بينهما .. الفيصل أن تكون مؤمنا بالله تعالى.. أو على الأقل ان لم تكن مؤمن به.. فلتناشد القوة العظمى في الكون.. أن تكشف لك عن وجودها.. أو على الأقل من داخلك.. تمنى أن تكون على الطريق الصحيح... ولو كنت صادق النية.. فالنتيجة معروفة.. لأن الله سبحانه وتعالى لم يكن ليضل من بحث عنه دون كبر أو ( نفاق ) .

تحياتي (f)