ابنة السماء
عضو فعّال
المشاركات: 154
الانضمام: Jan 2005
|
سؤال للزملاء الزميلات الذين يؤيدون حق المرأة في الإجهاض ؟
الزميل ثاندر :97:
لقد طرحتُ اليوم وجهة نظري في هذا الموضوع ( في شريط الزميل لوجيكال عن البابا الجديد ) و أعتقد أنك قد اطلعت عليها و لا أظنني سأضيف سوى بعض الأحرف و الكلمات على مداخلتي الخاصة بهذه المسألة لأن فيها إجابة كافية و وافية ( على الأقل بالنسبة لي ) .
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...18385#pid218385
*************
اقتباس:هل كل امرأة تكتشف بأنها حامل , هي قادرة بالضرورة على رعاية هذا الجنين ؟
فلنفترض أن المرأة أخطأت و لم تستخدم وسائل جيدة لمنع الحمل ( أو إستخدمتها و لكنها حملت رغم ذلك فهناك Risk حمل بنسبة ضئيلة جداً حتى مع أفضل وسائل منع الحمل ) , و كانت المرأة غير جاهزة أبداً لإستقبال هذا الطفل , سواء من الناحية المادية ( فقيرة أو لديها أزمة مالية أو عاطلة عن العمل ) أو من الناحية النفسية ( تكره التعامل مع الأطفال أو عصابية أو متهورة ) أو من الناحية الإجتماعية أو من الناحية السلوكية ( مدمنة على الخمور أو المخدرات ) أو من الناحية العملية و الوظيفية ( في حال كانت امرأة عاملة ) و الحمل و الولادة بالتأكيد سيؤثران بشكل مباشر على آدائها العملي , و سيكون لذلك أثره السلبي على تقييم آدائها خصوصا إذا كانت ما زالت حديثة العمل في تلك أو المؤسسة أو الشركة التي تعمل بها . و رغم كل هذه المشاكل ( أو إحداها ) أقدمت هذه المرأة على جريمة إنجاب هذا الطفل بأمر من الكنيسة و هي مُكرهة و غير راضية , فماذا تعتقد سيكون مصير الطفل ؟
- الخيار الأول ( الأكثر رحمة ) : ستلقيه على بوابة إحدى دور التبني في إحدى الليالي المظلمة , أو إذا كانت أكثر إنسانية فهي ستأخذه بنفسها إلى أحد هذه الدور لتسلمها لهم و بناء على إجراءات رسمية و فترة إنتظار و سماح بالتراجع لفترة محددة تتنازل بشكل رسمي عن حقها في الطفل إلى الأبد .
- الخيار الثاني ( الأسوأ ) : ستحتفظ هذه الأم بالطفل و ستقوم بإساءة معاملته بطرق كثيرة قد تكون متعمدة و قد تكون غير متعمدة و بشكل لا إرادي نابع عن عقلها الباطن الذي يرفض وجود هذا الطفل المفروض عليها .
عندما سيكبر هذا الطفل ( أو الطفلة ) , فإذا كان طفلاً فقد يصبح رجلاً يسيئ معاملة جميع النساء أو يعتدي عليهن بالإهانة أو الضرب ( و قد يتحول في حالات متطرفة إلى مجرم متسلسل أو مُغتصب ) , و إذا كانت طفلة فقد تصبح امرأة تسيئ معاملة الرجال ( إذا تعرضت في صغرها للإساءة من والد لم يتقبل وجودها ) أو تسيئ معاملة طفلها إنتقاماً من والدتها و قد تتصرف بما يتنافي مع غريزة حنان الأم و عطفها على أطفالها . أنا لا أقول بأن كل طفلة ( أو طفل ) يتعرض للحرمان العاطفي أو الإساءة الجسدية هي بالضرورة ستسئ معاملة أطفالها و لكن نسبة كبيرة منهم يفعلون ذلك إذا لم تتم معالجتهم نفسياً من هذه الآثار التي خلفتها هذه المعاملة السيئة من أحد الوالدين في الصغر بسبب الرفض .
إذا ستكون دور التبني هي الحل الأفضل في هذه الحالة برغم قسوتها , خصوصاً أن زميلنا العزيز ابن العرب يدعو النساء إلى تحمل مسؤولياتهن الإنسانية و القيام بتبني الأطفال و يتناسى أن وجود كثير من هؤلاء الأطفال مرتبط بإجبار الكثير من النساء على متابعة حملهن رغماً عنهن و بأوامر من وكلاء الإله على الأرض خوفاً من الإحتراق في الجحيم .
إذا أيهما أفضل بعد وقوع الحمل عن غير رغبة الأم ؟ الإجهاض ؟ أم إساءة معاملة الطفل و تنشئة جيل جديد من المعقدين و المرضى النفسيين ؟ أم إلقاء الطفل في الشارع و ليدفع المجتمع الثمن ؟
قناعتي الشخصية : الإجـهـاض
*************
انتهى الإقتباس عن ابنة السماء مع بعض التصرف
برأيي المتواضع ليس مهماً جداً محاولة إقناع أحد بهذا الرأي أو ذاك , فنحن لا نتحاور إلا لنتعرف على وجهة نظر الآخر , فإذا كان هناك نقاط إتفاق كان لنا بها أجران , و إذا لم يكن فلنا بها أجر واحد , أما الجدالات البيزنطية ( فضلاً عن أنني لا أجيدها و ليست من هواياتي ) فهي لن تؤدي إلى نتيجة :no2:
تحياتي لك :97:
|
|
04-20-2005, 03:38 PM |
|