[quote] _الصاعقة_ كتب/كتبت
[SIZE=5]بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

نجد في العهد القديم في سفر حزقيال ( 18 : 21 )
: (( وَلَكِنْ إِنْ رَجَعَ الشِّرِّيرُ . إِنَّمَا يَحْيَا بِبِرِّهِ الَّذِي عَمِلَهُ.))




الاخ الفاضل الصاعقة

تحية طيبة وبعد

اولا يا عزيزي انت وضعت الاية وبها كلمات هامة لم تلتفت اليها حق التفات ، فالفقرة تقول ( ومارس جميع فرائضي )

وهذا يأتي ضمن ترتيب معين لما يجب على الانسان ان يفعله .

اولا ( رجع الشرير عن خطاياه كلها) وهي التوبة الكامة وتحويل المسار من جهة الى جهة اخرى
انها الالتفاف الكامل والسير في طريق عكس طريق الخطية ، لا يمكن ان تترك خطية وتتمسك بالاخرى ، فيجب على الخاطيء ان يترك كل خطاياه ، كلها ، وبحسب تسمية الله لها ، فالسرقة سرقة وليست هدية ، والزنا زنا وليس حب او زوجة ثانية ، والكذب كذب ، فليس هناك الوان ودرجات فيه .


ثانيا ( صنع ما هو عدل وحق ) وهو رد المسلوب واثبات التوبة بالاعمال الصالحة والمرضية امام الله

ثالثا ( مارس جميع فرائض الله ) وبحسب العهد القديم ، كان على الخاطيء ان يذهب الى الكاهن ومعه الذبيحة البرئية التي سوف تموت بدلا عنه .

وهذا ما شرحه ولم يناقضة قول الرسول بولس :
بولس : (( وكل شئ تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة )) الرسالة إلى العبرانيين ( 9 : 22 )

في العهد القديم كانت هناك ذبيحة اسمها ذبيحة الخطية ( يمكنك ان تقرأ عنها فيالعهد القديم في مواضع عديدة مثلا ( لاويين : 4 )


وقد كان هذا رمزا للذبيح الحقيقي الرب يسوع المسيح ، فتنبأ عنه الانبياء ( مثل دانيال )

26 وبعد اثنين وستين اسبوعا يقطع المسيح وليس له وشعب رئيس آت يخرب المدينة والقدس وانتهاؤه بغمارة والى النهاية حرب وخرب قضي بها. 27 ويثبت عهدا مع كثيرين في اسبوع واحد وفي وسط الاسبوع يبطل الذبيحة والتقدمة(دانيال 9 : 26 - 27)

المسيح الذي رآه يوحنا المعمدان فقال ان هذا هو حمل الله الذي يرفع خطية العالم ( يوحنا 1 : 19)


فكان المسيح هو الذي يحقق المصالحة الحقيقة بين الانسان الخاطيء وبين الله وبالصليب ابطل ناموس الوصايا في فرائض ( فرائض الله بالرموز بحسب العهد القديم )

لانه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدا ونقض حائط السياج المتوسط 15 اي العداوة.مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض لكي يخلق الاثنين في نفسه انسانا واحدا جديدا صانعا سلاما
16 ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلا العداوة به.
(افسس 2 : 14 - 16)

بركة ربنا تكون معاك