بسم الله و الصلاة و السلام على نبيه الامين

الاخ الصاعقه حياك الله يااخى الحبيب

NEW MAN

المبدأ هو ان الرب قد قبل التوبه و غفر لعباده دون سفك دماء و دون فداء

يعنى بمجرد التوبه و الندم و اتباع اوامر الله يتوب الله عن العبد

فما دفعه الى تغير ذلك الناموس البسيط المنطقى الى ناموس معقد مشترطا سفك الدماء من اجل الغفران ليصل الى حد ان ينتحر الرب على الصليب

انظر ماذا يقول الرب فى كتاب مقدس

إشعيا [ 55 : 7 ] : (( لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ وَالأَثِيمُ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ، وَلْيَرْجِعْ إِلَى إِلَهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ.))

حزقيال [ 33 : 11 ] : (( حَيٌّ أَنَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أَبْتَهِجُ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ بَلْ بِأَنْ يَرْتَدِعَ عَنْ غِيِّهِ وَيَحْيَا. ))


الرب لم يذكر غير التوبه و الندم من اجل الغفران بل و قرن ذلك بالابتهاج

انظر ماذا يقول الرب
اخبار الايام الثاني [ 7 : 14 ] : (( فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلُّوا وَطَلَبُوا وَجْهِي وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيئَةِ فَإِنِّي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ.))

النص واضح جدا فهو يقول ان الصلاة و البعد عن المعاصى تؤدى الى الغفران و البراءه و لا يوجد اى اشتراطات و لا دماء و لا فداء

بالرغم من قولكم ان العهد القديم هو عهد النقمه و غضب الرب و الذى احله بعهد النعمه والمحبه الا انه فى العهد القديم يسهل التوبه و يغرى بها الناس كما ترى من النصوص السابقه

حتى المسيح نفسه عندما اوصى البشر فاوصاهم بما يتفق مع ما سبق

فانظر ماذا يقول
(( وَإِذَا شَابٌّ يَتَقَدَّمُ إِلَيْهِ وَيَسْأَلُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لأَحْصُلَ عَلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ؟ فَأَجَابَهُ : لِمَاذَا تَسْأَلُنِي عَنِ الصَّالِحِ؟ وَاحِدٌ هُوَ الصَّالِحُ. وَلكِنْ، إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ، فَاعْمَلْ بِالْوَصَايَا. 18فَسَأَلَ: «أَيَّةِ وَصَايَا؟» أَجَابَهُ يَسُوعُ: «لاَ تَقْتُلْ؛ لاَ تَزْنِ؛ لاَ تَسْرِقْ؛ لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ؛ 19أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ؛ وَأَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ...)) [ متى 19 : 16 ] ، [ لوقا 18 : 18 ]

لم يقل المسيح تؤمن بالفداء و لا الصلب و لا دماء الخطيئه

بل امره باعمال محدده تضمن له الحياه الابديه اعمال واضحه تقوم الاخلاض و تحض على الفضيله و ليس بينها لا فداء ولا صلب

فهل نسى المسيح الفداء و الصلب ؟

قال المسيح في [ متى 6 : 14 ] : (( فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلَّاتِهِمْ يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضاً أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ ))

يعنى الله يحفز الناس على الغفران و التسامح من اجل ان يغفر لهم و لم يقول لا فداء و لا صلب و لا سفك دماء و لا اوهام

و ختاما لما سبق

أسئلك سؤالا

هل تنكر كلام الرب و تحرفه و تصدق كلام من يقول
(( فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟)) [ رومية 3: 7 ]




بخصوص استنادك الى فداء اسماعيل بذبح عظيم و الصلاة و النحر
فسنرد عليك فى مداخله منفصله و اعتبرها اخر مداخله اسلاميه فى هذا الموضوع لانه مسيحى بحت