كان سطحيوا التفكير عندما بدات قضية سقوط الطاغية تتفاعل يعتقدون بانه سينجو في خلافه مع سيدته امريكا . ثم عندما بدات التهديدات كانوا يعتقدون بان صدام سيحرك المستنقع العربي الذي سيهرع لانقاذه . بعد ان سقط صدام الى الوكر الجرذي ، بدأ السلفيون وأصحاب الفكر الارهابي يعتقدوم بانهم سيحركون حربا طائفية تتسابق الانظمة العربية بضغط من شعوبها لانقاذ بقايا صدام و الفئة الهابطة التي سخر منها وجندها بعد أن اضاف كليشة " الله اكبر " بين نجمتي العلم العراقي ! و هكذا سقطت اوهامهم قطعة فقطعة !
:lol:

فقد اثبت الليبرالية بان قبلتها لن تكون سوى لامير الديموقراطية الذي سيقتلع the beast العراقي من مخدعه حيث كان يركب السلفيين طوال اكثر من عشرين سنة .
:yes:

و لقد اثبت براعم الليبرالية العربية بانهم انظف و اصدق و اكثر حماسا من مرتزقة صدام من شلة الارهاب الاسلاموي و غيرهم من سدنة الارهاب العربي تاريخيا . و يكفيهم انهم وضعوا اصبعهم على الجرح و عرفوا الداء و الدواء و كانت بداية المعجزة في العراق الذي تحول بين سنة و اخرى الى واحة الديموقراطية التي لا يعمل على العبث بها الا ارهاب بني خونج و غيرهم من حملة الفكر الارهابي .
:10:

و تمكن ديمقراطيوا العراق و ليبرالييه فعلا من استنشاق هواء الحرية و ذاقوا طعمها ، و ها هم يتبولون فعلا على كل من كان سببا في خروجهم من العراق و معاناتهم في معارضة صدام و من ثم جراثيم بني خونج من عراقيين و اردنيين و سوريين ( وهم الانجس ) !

و باعتراف احد اغبياء هذا النادي و الذي لم تصدق لديه نبوءة او تحليلا لدرجة انه خجل و هرب الى اثير كي يخفي سوء تحاليله و معتقدات بائسة كان يعبر عنها فكذبه التاريخ و قذفت به الاحداث الى الهامش ! يعترف هنا و بكل صراحة ، و هي ليست الا ذلة لسان ن لو انتبه لها لما نطقها بان الليبراليين صدقوا في تحليلهم للاحداث !

و هكذا كانت الانتخابات العراقية ، لدى متخلفي الفكر السياسي ، طائفية ، و في مكان آخر يدعي واحدهم بان شيعة العراق اقلية ، بمنطق الغباء نفسه الذي نشاهده كلما قرانا له مقالة او مداخلة !

ثم يدعي الغباء و بالصوت الملئان بان معظم من قتل من العراقيين منذ السقوط المدوي لبغداد ، الفكر البعثي و السلفي المتحالفان ضد الحرية و الحداثة ، بأن غالبية من قتلوا كانو على يد الامريكيين ، و لم يعد هناك من فاهم الا و يعرف بان اخوانه من مجاهدي العراق و شلل الزرقاوي هي التي تقتل كل يوم أربعين عراقيا ، و كل اسبوع ثلاثة جنود امريكيين . و ليحسبها الشاطر لوحده فيعرف على يد من قتل شباب العراق و جائعيه الذين انتسبوا الى الشرطة العراقية للحصول على لقمة العيش !

ثم يتحفنا بني خونج بفكرة قد سرته كثيرا معتقدا بان مفادها هو ان امريكا قد رضخت للارهاب العراقي السلفي و انها ستحاور المجرمين ن آملا بعصر ذهبي يعود فيه الى مكان قد يستقبله فيه الناس على انه بطل ، و الحقيقة هي ان المحاكم بانتظار القتلة مهما ابتعدوا عن بلادهم و ذاقوا الويلات من مؤخرات آل سعود لئلا يغضبوا عليهم و يعيدونهم الى محاكم بلادهم التي تنتظرهم بشوق .

و نقول لمن خفت موازينهم و سقط الضباب على عيونهم ، بان امريكا تحاور العربي المسلم العادي ، اي المعتدل ، |أي الذي لم يتلطخ بدماء ابرياء ولا ينادي بانه من فئة الله الناجية و الذي لا يريد ان يصبغ البلاد ببوله لكي يؤكد وجوده ، كعادة ذكور الحيوانات ! مناديا بثوابته و رموزه ، معمما اياها راغبا في فرضها على بقية الشعب !

امريكا تحاور المعتدلين ، و ليس حزب بني خونج ، الذي تجاوزته الاحداتث و اصبح صدئا . وهو لن يعود الى سوريا ( حسب توقعاتي ) الا بعد ان يحل نفسه و يعيد تسمية نفسه باسم جديد ترضى عنه امريكا و اوروبا و الشعب السوري نفسه بليبرالييه قبل قومييه !

و بعد ان يثوب بني خونج الى رشدهم و يعرفون بان ما يسمونه الله ليس الا وهما لا يساعدهم بقدر ما هو لا يساعد المتخلفين من امثالهم ، سيدركون بان الحضارة و الحداثة لم ترحمهم لانهم ما كانوا يستاهلون الرحمة و لانهم وضعوا انفسهم خارج الصيرورة التاريخية .

و سيدركون ايضا بان الليبرالية العربية هي اشرف بالف دور من جبة أي متخلف من بني خونج ، سوريا كان او مصريا او من مشردي الشوارع السياسية ، و انها لا تهز ردفيها ولا تقدم ثدييها ولا تعرض بياض ابطها الجميل ولا روعة هننها الجميل ،الا للحرية بكل اشكالها . و الديموقراطية هي هدفها الوحيد و حبها القديم الجديد !

وما زال الغباء السلفي المقنع بالفهم يسوق الفكر الارهابي القائل بان حكام العراق اليوم هم اصحاب العمائم .

و هكذا نصل اخيرا الى ان الوضع العراقي كان يمكن ان يكون في خير حال لولا جرائم بني خونج المتحالفين مع بقايا الجرذ صدام مما يدل على ان القذارة لا تطل بروائحها الا من ا بواب بني خونج و نوافذهم اينما كانت !

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	الحل الثالث : الليبرالية الاجتماعية	الجواهري	0	454	09-10-2013, 02:45 PM آخر رد: الجواهري
	إشكالية حزب الله : (طاهرة) في بيروت عاهرة في بغداد! 4/4	زحل بن شمسين	3	741	06-07-2013, 07:07 AM آخر رد: زحل بن شمسين
	هل عبد العزيز بن باز شخصية حقيقية توجد أدلة موثقة تثبت وجودها ?	neutral	106	19,766	10-19-2012, 10:48 PM آخر رد: marie
	إعلان السابع من مايو “يوم الليبرالية” الأول في السعودية ..	بسام الخوري	1	718	05-08-2012, 02:32 AM آخر رد: بسام الخوري
	رد الدكتور سليم العوا علي الشيخ حازم شومان بشأن أفكاره عن الليبرالية	فارس اللواء	5	2,822	08-03-2011, 09:05 PM آخر رد: فارس اللواء