المنظمة العربية لحقوق الانسان:
[SIZE=5]لا معلومات عن معتقلين لبنانيين في سوريا
:nocomment:
قال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا المحامي محمد رعدون أن المنظمة لا تملك "معلومات عن وجود معتقلين لبنانيين في السجون السورية". وعندما سألته النهار هل يعني ذلك ان لا معتقلين لبنانيين في سوريا؟ أجاب: "لا معلومات لدينا، لكن هذا لا يعني أن لا معتقلين، قد يكونون توفوا، لكن حسب معلوماتنا لا معتقلين لبنانيين في سوريا".

وأبلغ الى الصحافيين في مؤتمر صحفي لمناسبة اعلان التقرير السنوي لأوضاع حقوق الإنسان في سوريا لعام 2004 الذي يصدر بعد اسبوعين من صدور تقرير مماثل عن جمعية حقوق الإنسان، أن الدعوة إلى المؤتمر "أتت نتيجة قرار المنظمة بالظهور الى العلن والابتعاد عن أساليب العمل السرية، وليس هناك أي علاقة بين عقد المؤتمر وبين الضغوط على سوريا".

وسألته "النهار" ما سبب إغفال التقرير أوضاع الجنود السوريين كما فعل تقرير جمعية حقوق الإنسان، فأجاب أن "موضوع العسكريين لا يزال خطا أحمر بالنسبة لمنظمات حقوق الإنسان، ولعدم تمكننا من الحصول على معلومات دقيقة ونظرا لحساسية الموضوع ولعدم امتلاكنا معلومات دقيقة".

وطالب "الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا باطلاق 120 سوريا موقوفين في العراق بتهمة المشاركة في المقاومة العراقية ضد القوات المحتلة، وكذلك اطلاق السوريين في سجن غوانتانامو". وطالب ايضا بـ"الغاء قانون الطوارىء والاحكام العرفية ومحاكم امن الدولة العليا والمحاكم العسكرية الاستثنائية وفصل السلطات لاقامة دولة القانون".

وخلافاً للأرقام التي تحدث عنها تقرير جمعية حقوق الإنسان برئاسة المحامي هيثم المالح عن مقتل 13 سوريا تحت التعذيب، تحدث تقرير المنظمة عن حالتي وفاة فقط تحت التعذيب حصلتا في كل من اللاذقية و أريحا.

وتحدث عن 1396 سجينا سياسيا في عهدة الدولة والنيابة العامة وما بين 1200 واربعة آلاف مفقود (يعتقد انهم) في السجون السورية، وأن هناك71 مواطنا ممنوعا من السفر"، لكنه أوضح أن "هذا الرقم أتى بناء على تبليغات من أصحاب العلاقة شخصيا، ولا يشير الى حقيقة الممنوعين من السفر وعددهم الصحيح".

الى ذلك ندد التقرير بفصل السلطات أطباء من عملهم تعسفاً مشيرا الى أن: "توجيهات من جهاز الأمن السياسي قضت بفصل ثمانية عشر طبيباً سورياً من وظائفهم في مؤسسات الدولة الصحية ". ودان " هذا الإجراء التعسفي واستمرار تدخل الأجهزة الأمنية في الحياة العامة المدنية... في اللحظة التي تطلق فيها السلطة بشائر انفتاح وإغلاق كل الملفات السياسية العالقة، مطالباً بـ"العودة عن هذا الإجراء الماس بحقوق الإنسان واستقرار البلاد ". ولئن رأى ان "النظام السوري قام في الآونة الاخيرة بمجموعة من الاجراءات المهمة (...)"، لفت الى انها "لا ترقى الى مستوى معالجة قضايا حقوق الانسان العالقة منذ اكثر من اربعة عقود من تاريخ سوريا".

شجار

على صعيد آخر افادت مصادر كردية أن "شجارا بين عائلة عربية وعائلة كردية جرت في منطقة عفرين منذ عدة أيام في محافظة حلب اسفرت اليوم (أمس) عن مقتل شاب كردي متأثرا بجروح نتيجة تلك المشاجرة، كذلك توفي ابوه بسكتة قلبية.

ودان بيان لـ "تيار المستقبل الكردي في سوريا" الذي اعلن تأسيسه قبل ايام هذه الانتهاكات الخطيرة والتوترات التي لا تصب في مصلحة شعبنا السوري بكل اطيافه والوانه"، وحمّل السلطات الامنية في منطقة عفرين "المسؤولية الكاملة عما جرى وسيجري من تداعيات مختلفة ولواحق لهذه النعرات".


دمشق – من شعبان عبود