اقتباس:  _الصاعقة_   كتب/كتبت  
تذكر يا عزيزي سبق و قلت لك أننا لسنا هنا في منتدى أقباط الولايات المتحدة حيث تجد من يهلل لك عمال على بطال سواء رددت أم تهربت و تجد أيضا ادارة خلفك تعدل و تحذف ما لا يرضيها ، الامر هنا يختلف تماما ، و استمرارك بطريقتك هناك ليس في صالحك

يا اخ الصاعقة

ارجو ان تهدأ قليلا ، فلا ارى اي داعي للثورة التي تفتعلها الان
فما دخل منتدى الاقباط هنا ؟؟؟
وهل تراني مسئولا او مشرفا في منتدى الاقباط لتضع على عاتقي مسئوليته هنا ؟؟؟
ارجو ان تتحلي بالهدوء والروية والاعتدال

اقتباس:و الأن
ألا تجد يا زميلي شيئا تكتبه أم ماذا ؟
أم انك تريد تشتيت الموضوع ؟ لا يا عزيزي الامر مختلف تماما ، لأن هناك فرق بين أن أقول أن الله أمر فلان بشئ ، فهذا لا ينفي أن الله سيأمر غيره لأن الامر بيد الله  ، كما أنه لا تناقض في الموضوع القرأني ، فكون الله أمر ابراهيم و اسماعيل لا ينفي ان الله أمر ابراهيم

لكن في الكتاب المقدس يوسف و نيقوديموس  يفعلون شيئا من أنفسهم ، و عندما يذكر لي 3 من كتبة الاناجيل أن يوسف هو من قام بعمل كذا و كذا و كذا و كذا و لا يوجد أي ذكر لغيره ، ثم يقول لي كاتب واحد أنه كان معه نيقوديموس  فأنا أستغرب وهذا حقي و لك أن توضح

معك كل الحق
يجب ان اوضح لك ، وقد وضحت لك في السابق
ولكنك اصررت على العناد والرفض لمجرد الرفض

فكان لزاما علي ان آتيك مما تؤمن به وترتاح اليه
ويعطي نفس الصورة نفسها ، واسألك
لماذا تقبل هذه الصورة في الحديث من القرآن ولا تقبلها من الكتاب المقدس ؟؟؟

اليس هذا اسمه تعصبا اعمى ورفض لمجرد الرفض

اذا كان الله يتكلم بصيغة المفرد مرة لابراهيم ، وبصيغة المثنى مرة اخرى بصيغة المثنى لابراهيم واسماعيل والامر هو نفس الامر بالنسبة لبناء البيت واعداد للطائفين حوله .
وجب علي ان اقول ان قرآنك وانت تؤمن انه وحيا لفظيا من الله اعطى هذا المثال ، وانت وافقت عليه .

وبالمثل ، فان الكتاب المقدس قد يتكلم في مرة عن يوسف ومرة اخرى عن يوسف ونيقوديموس وهذا لا ينفي ان يكون الاثنان حاضران في نفس المشهد ، احد البشيرين كتب اسم الذي صرف النقود على اعداد الدفن ، والاخر ذكر الحاضرين كلهم .

هذا كل ما في الموضوع .

اقتباس:يا زميلي فلقد تقبلت كلامك و قلت لك حتى لو فرضنا وجود نيقوديموس ، فانه حتى في انجيل يوحنا لم يدحرج حجر  
و لنتبع نفس طريقتك و منطقك و نقول لكن بقية الاناجيل جاءت لنا بباقي القصة و التفاصيل و قالت أن الذي دحرج الحجر هو يوسف

المثال السابق لا زال قائما

فان قلنا ان يوسف فعل كذا وكذا ليس معناه انه بالضرورة فعله بيده ، بل فعله بامره وباشرافه ، وهذا شيء معروف في اللغة ، فاذا انكرته انت لك هذا ، ولكنك تنكر شيء معترف به لغويا .
وضربت لك مثالا عن الرئيس الذي يبني في عهده المستشفيات والكباري ، او الرئيس الذي يضع حجر الاساس ، وانت تشاهد بعينيك في التلفزيون انه لا يضع شيئا ولكنهم يضعوا له كل شيء وهو يلمس ( المسطارين ) فقط .
هذا شيء معروف لغويا ومقبول ولا يمكن اتهام قائله بالكذب ولا بالتلفيق .

وتحياتي القلبية العميقة لك ايضا .

اعتقد ان هذه النقطة قد نالت حظها الوافر من النقاش ، هل ننتقل الى نقطة اخرى في موضوع القيامة ؟؟؟