عزيزي / الغزالي

تحياتي وأمنياتي لك بالخير

أولا : بهذا فأنت تتفق معي ضد جراند أيزر

ثانيا : لدينا قراءة أخري لكلمة ( آلهتك ) أنقلها لك من تفسير القرطبي
(وقرأ علي بن أبي طالب وابن عباس والضحاك "وإلا هتك" ومعناه وعبادتك. وعلى هذه القراءة كان يعبد ولا يعبد، أي ويترك عبادته لك. قال أبو بكر الأنباري: فمن مذهب أصحاب هذه القراءة أن فرعون لما قال "أنا ربكم الأعلى" [النازعات: 24] و"ما علمت لكم من إله غيري" [القصص: 38] نفى أن يكون له رب مع الإهة. فقيل له: ويذرك وإلاهتك؛ بمعنى ويتركك وعبادة الناس لك. وقراءة العامة "وآلهتك" كما تقدم، وهي مبنية على أن فرعون ادعى الربوبية في ظاهر أمره وكان يعلم أنه مربوب. ودليل هذا قوله عند حضور الحمام "آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنوا إسرائيل" [يونس: 90] فلم يقبل هذا القول منه لما أتى به بعد إغلاق باب التوبة. وكان قبل هذا الحال له إله يعبده )

ثالثا : لا تحسب أني عن ذلك من الغافلين فأنا ما قلت إلا بقراءة العامة كما تري أي أنه كان مربوبا حسب ديانة المصريين القدماء لأمون أو رع أو آتون .. إلخ

رابعا : المشكلة هي في كلمات ( ربكم الأعلي ) و ( ما علمت لكم من إله غيري ) لأنها لا تعني ما قصدته أنت في تأويلك لها ولكنها تتفق مع قراءة الإمام علي بن أبي طالب وابن عباس والضحاك في أنه كان هو الإله الوحيد المعبود

خامسا : نجد في الآية قراءتين واحدة تقول معني ما والأخري تقول بعكسه

وأخيرا : أنا ما قلت إلا بالأمر التاريخي الثابت وهو أن فرعون لم يكن له عبادة بمعني أنه لم يكن المصريون يعبدونه بل كان هو نفسه يعبد الألهة بله كان هو الكاهن الأعلي وذلك حسب تأويلي لمعني الربوبية والألوهية في العقيدة الإسلامية
قد رأيت في مداخلة الزميل جراندأيزر خلطا كثيرا وفاجئني في النهاية بقوله ( جدل عقيم ) فلم أحب الاستمرار فيما لا يرغبه




كوكو