صدقا اقولها :

انني لم اقرأ اي من الموضوع او حتى الردود عليه فلا اعرف ماذا كتب و ما طرح لانني احببت ان انقل لكم تجربة شخصية مرت بي .



كنت حينها في الثالثة عشرة من عمري عندما انتسبت الى مدرسة ( مسجد) لتحفيظ القران الكريم , طبعا كان القائمون على هذا المسجد من اخواننا الوهابية انهيت جزء عم و جزء تبارك و سورة البقرة و ال عمران و نصف النساء و عربنا جزء عم و تبارك اعرابا شمل الدروس اللازمة لتقويتنا في مجال الللغة العربية كما و تعلمنا اصول التجويد و القراءة و حفظنا سيرة النبي صلى الله عليه و سلم عن ظهر قلب و الكثير الكثير من الامور الفقهية و الاحكام الاسلامية . طبعا الى هذا الوقت لم اكن قد تجاوزت السادسة عشر .

طبعا بالاضافة الى التقوية البدنية فعلمنا القائم على تدريسنا السباحة و شجعنا على ممارسة الرياضة باي شكل جاعلا من حديث النبي صلى الله عليه و سلم ( المؤمن القوي خير و احب عند الله من المؤمن الضعيف ) اساسا لنا . طبعا انا مارست التايكواندو بتشجيع منه .......................................................




و لكن حلت المصيبة فقد انتهى بناء مسجد بجوار منزلي و للاسف _ لا تستغرب لهذا الاسف_ فقد كان القائمون على هذا المسجد من الصوفية و شتان ما بين الاثنين طبعا نظرا لصغري لم استطع التمييز بين الخطا و الصواب فاخذت بالتردد عليه حتى اصبحت تعرفت على احد المشايخ هناك و هنا لن اكمل ما حدث فبعد ان اتممت ما اتممت من حفظ القران نسيته كله و بعد ان كنت حجة في احكام التجويد اصبحت منشطا في حلقة الانشاد .

بعد ان كنت قد جعلت كل ما تعلمته من اساليب قتالية في سبيل الله اصبحت امشي في المدرسة منفوخ الصدر متباهيا امام فتيات مدرستي . كل هذا من الصوفية او بالاحرى من المتصوفة فسحقا لهم






طبعا بعد هذه التجربة اصبحت مؤمنا بان الوهابية على كثرة اخطائها هي افضل مدرسة لتربية الطفل .


ساورد فيما بعد التناقض بين الوهابية او ما احب ان اسميهم السلفية و بين المذاهب الاخرى .