اولا :
تحية الى هذا الكاتب الرائع الحر فى فكره و رايه

ثانيا:
الشيعة فى باكستان لم يردوا بقتل دماعى عشوائى للسنة
بل باغتيال منظم لقادة ما يسمى بحرس الصحابة .
و لم يفجروا او يقتلوا بشكل عشوائى كما يفعل المجرمون الوهابيون بل قتلوا المتورطين بالقتل او مصدرى الاوامر بالقتل .

ثالثا:
فى افغانستان وقعت مجازر بحق الشيعة و قد طلبت ايران قبل وقوع المجازر الهيئات العلمية السنية و رجال الدين المشهورين منهم التدخل قبل وقوع الجريمة و ان يصدروا الفتاوى لانقاذ الشيعة و لكنهم تقاعسوا للاسف و لم يحركوا ساكنا .
و تم قتل العشرات من الدبلوماسيين الايرانيين .
و لم تتوقف المجازر التى نفذتها طالبان الا بعد ان حشدت الجمهورية الاسلامية فى ايران الاف المقاتلين و هددوا باقتحام الحدود فى ليلة واحدة و الكيل بالمثل .
و هنا توقفت طالبان عن مجازرها .
و صار علماء الضلال يتهجمون على ايران لانها حشدت قواتها
و صار اخرون يتوسطون لطالبان كى لا تقتحم الجمهورية الاسلامية الحدود .
و اثرت الجمهورية الاسلامية الصبر و ضبط النفس و قررت دعم الشيعة فى افغانستان و دعم السنة المناهضين للوهابية
فدعمت احمد شاه مسعود و حكمت يار
و هم من اشهر المجاهدين ضد السوفييت و الذين طاردتهم طالبان لقتلهم .
رابعا :
على علماء السنة الاجلاء الافاضل
ان يقوموا بواجبهم امام الله و رسوله و المؤمنين
و ان يعلنوا ان من يقتل مؤمنا عامدا متعمدا فهو خالد فى النار
و مغضوب عليه من الله و ملعون فى الدنيا و الاخرة

قال تعالى :

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ
مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى
أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ
وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ
مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ
إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ
فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ
اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً يَقْتُلْ مُؤْمِناً
مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ
اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً [/color]يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ [/color]وَلاَ تَقُولُواْ
لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ[/color]لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ
عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ
كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ
فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً [/COLOR]{94}


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار