ما فعله المسيح هو كالاغتسال للجسم يحدث مرة واحدة فقط
ولكن في سيرنا في الحياة ولاننا لا زلنا في الجسد فان اقدامنا تتسخ ونسقط ، ولكن لا ننطرح ، اي لا نعيش حياة الفساد والخطية كبقية الناس ، ولذلك فغسل الارجل هو الاعتراف اليومي .


" ونكتب اليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا
5 وهذا هو الخبر الذي سمعناه منه ونخبركم به ان الله نور وليس فيه ظلمة البتة.
6 ان قلنا ان لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة نكذب ولسنا نعمل الحق
7 ولكن ان سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية.
8 ان قلنا انه ليس لنا خطية نضل انفسنا وليس الحق فينا.
9 ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم.
10 ان قلنا اننا لم نخطئ نجعله كاذبا وكلمته ليست فينا
1 يا اولادي اكتب اليكم هذا لكي لا تخطئوا.وان اخطأ احد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار
2 وهو كفارة لخطايانا.ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضا "

( يوحنا الاولى 1: 4 - 10 و 2 : 1- 2)


ان الايمان بالمسيح لن يجعلك لن تخطيء ، وانما يعطيك المفاتيح للانتصار على الخطية ، فالانسان بدون المسيح ، يجد نفسه يخطيء ويستمر في الخطية بدون ان يجد لها مخرج ، هو عبد لها .

اما في المسيح ، فهو يحررنا من عبودية الخطية وعبودية ابليس ، ومع هذا فطالما نحن في الجسد ، فان ابليس لن يسكت ، في بعض الاحيان يضعف الانسان ( نحن بشر ) فيسقط في خطية ، ولكن لا ينطرح اي لا يستمر في الخطية كما كان سابقا .

الله يعطي المؤمن ضميرا مستقيظا ، يجعله يشعر بالندم كلما اخطأ ، فلا يستمريء ويستحلي الخطية ، بل يكرهها ويلفظها .

هذا كلام صعب شرحه وفهمه ، لانه كمن يشرح لون الازهار لاعمى لم يرى ما هو اللون الاحمر او الاصفر ( لا اقصد انك اعمى ولكني اضرب مثلا ) ، او كمن يشرح لآخر طعم التفاحة التي يأكلها ، لن يستطيع احدا ان يشعر بطعم شيء الا المجرّب فقط .


ربنا معاك