امل فيصل :
قبل ان ارد عليكما انت و حسام
يحضرنى ايتين تفكرا بها للمقارنة

الاولى :
ودخل المدينة على حين غفلة من اهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين

الثانية :

وان من شيعته لابراهيم

و من هنا فان القران اثبت وجود شيعة واحدة للنبى متوحدة

الاية التى تفضلت بها الاخت امل و ايدها حسام تنطبق على الذين قسموا انفسهم شيعا بالجمع و ليس الشيعة الواحدة التى تشايع محمد و اهل بيته
غيرنا انقسم الى شيع مختلفة
فحسبك باربع مذاهب
حسبك بالاشاعرة و المعتزلة
حسبك بشيعة معاوية و شيعة عائشة و شيعة الزبير
حسبك بالوهابيين و الصوفيين و الاخوان و التبليغ و غيرها
الشيعة الاثنى عشرية
شيعة واحدة لاهل البيت عليهم السلام
طبعا هذا القياس فى التعبير هو بناء على استدلال الاخت امل و الاخ حسام و هو منطقهم فى تطبيق الاية
فالاية تنطبق عليكم و لا تنطبق علينا :
من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون

ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون

انتم تفرقتم فى كل المسائل الفقهية
و تفرقتم فى العقيدة ايضا


اما الشيعة شيعة اهل البيت بالمفرد فتنطبق عليهم الايتين


ودخل المدينة على حين غفلة من اهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين .

و الاية :

وان من شيعته لابراهيم

هذا بالنسبة للايات
اما تكملة الموضوع فتاتى لاحقا

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار