الفقهاء المذكورين حفظهم الله و أعلى مقامهم لم يصدروا فتوى بتحريم الشعيرة وأنما ذهبوا إلى عدم تحبيذهم ممارستها . و هو رأي فقهي يستند على إعتبارات هم يرونها و تقابلها أراء أيضا لفقهاء شيعة يرون بإستحباب هذه الممارسة . هل تعلم أن هذه الشعيرة هي التي حفظت الشعائر الحسينية الأخرى . و صدام عليه لعائن الله حاول وقف هذه الشعائر بأي شكل و لكنه لم يستطع وقف مواكب المطبرين و ذلك من الخوف الذي يسيطر على جنوده . فكان يضرب الموكب قبل أن يبدأ . و هل تعلم أن أسرائيل في لبنان كانت تحارب هذا الموكب لتخوفها من تأثيره القوي في الشيعة .

آراء الفقهاء المعارضين تستند على أن هذه الشعيرة توهن المذهب و تثير سخرية المذاهب و الأديان الأخرى . أما الفقهاء الذين يرون بأستحباب ممارسة هذه الشعيرة فنظرتهم تستند على الآية الشريفة (و جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا) فمقياس ممارساتنا ليس المسيحيين و الآخرين . بل يجب أن يكون المقياس نحن . و ثانيا أما أنها تثير سخرية الآخرين . فهل تعلم أن صلاتك و صيامك و حجك هي أيضا تثير سخرية الملحدين و المسيحين . فهل نتبعهم ونوقف الحج والصلاة من أجلهم ؟؟

على كل . المسلمون أحرار في ممارسة شعائرهم طالما أنها لا تضر الآخرين و كل له طريقته في التعبير عن حزنه لمصاب أهل البيت (ع).