عزيزي علي نور الله..

اقتباس:الرسول الاعظم قدم ابنه الحسين عليه السلام  
الرسول الاعظم قال :
حسين منى و انا من حسين .
ان فعل الشيعة هو عزاء للرسول الاعظم و اعلان لمشاركة المسلمين للرسول الاعظم بدمائهم .
هل الرسول الاعظم سيعزى نفسه بنفسه ؟؟؟؟
هل الرسول الاعظم سيشارك نفسه بنفسه ؟؟؟

هل هذا كلام يعقل يا عزيزي ؟؟
إن محاولة المساواة بين الأرقام في الرياضة لا يوز تطبيقها بهذا الشكل في الحديث.. والمعروف من غرض حديث كحسين مني وأنا من حسين أن الرسول يقول أنه يحب الحسين حبا جما.. حفيده ويحبه..ماذا في ذلك؟.. ومن أحبه رسول الله.. أحببناه.. أما أن يكون الرسول هو نفسه الحسين.. فلا يعزي نفسه.. فهذا كلام غير مقبول في حوار كهذا

ومازال السؤال حائرا.. هل فعل رسول الله ما يفعله الشيعة؟؟ هل فعل صحابة رسول الله ما يفعله الشيعة ؟ ( المقصود الجري والزحف والدماء وشج الرؤوس ) ؟ أم أنها ( بدعة محدثة ؟ ) ليس هناك خيار ثالث.. إما ورد عن الرسول أو الصحابة... أو أنها بدعة.. وكل بدعة ضلالة.. وكل ضلالة في النار.. وتذكر دوما ( الذين فرقوا دينهم وكانو شيعا )

اقتباس:فان الرسول الاعظم امرهم ان يكونوا الى جانب الامام الحسين عليه السلام  
و ان يقدموا انفسهم للقتل بصدر رحب فى سبيل العترة الطاهرة و قد فعل ذلك الاجلاء منهم رضى الله عنهم  
فهل من امر الرسول الاعظم بفدائه بالروح و تقديم النفس للقتل  
يمتنع ذى عقل و دين ان يشرط نفسه حجامة او ان يحجم ابنه فى موقف لاعلان مظلومية الامام الحسين عليه السلام ؟؟؟

أمرهم الرسول أن يكونو جانب الحسين.. يحبو الحسين.. يبكو لحسين.. يخدمو الحسين.. يقدمو أنفسهم فداء للحسين.. وكلنا هذا الرجل.. ولكن أين الحسين الآن ؟ إنه عند ربه عزيزي

مازال السؤال عزيزي.. هل فعل رسول الله ما يفعله الشيعة؟؟ هل فعل صحابة رسول الله ما يفعله الشيعة ؟ ( المقصود الجري والزحف والدماء وشج الرؤوس ) ؟ أم أنها ( بدعة محدثة ؟ ) ليس هناك خيار ثالث.. إما ورد عن الرسول أو الصحابة... أو أنها بدعة.. وكل بدعة ضلالة.. وكل ضلالة في النار.. وتذكر دوما ( الذين فرقوا دينهم وكانو شيعا )
ان الله سبحانه وتعالى قالها وانتهى الأمر ( ما أنت بمسمع من في القبور ).. ومن فارق الدنيا موتا أو شهادة.. إنه الآن مع الله.. منتظر يوم تشخص فيه الأبصار.. ولن يفيد الحسين في شيء.. أو يفرح في شيء.. أو أي شيء.. سوى ثلاث علم ينتفع به.. صدقة جارية.. ولد صالح يدعو له..
أما من يشج رأسه.. ويزحف أرضا.. ويشج رأس ابنه.. ويقدم أسوأ صورة من الممكن أن تؤخذ عن الاسلام وهي ليست بشعيرة في الاسلام أبدا.. فهذا في حد ذاته.. لا مبالاة من ناحية.. ونوع من أنواح الشعوذة من ناحية أخرى المرفوضة عقلا وشرعا

اقتباس:هل ستكون بعض الدماء التى لم تؤدى الى ضرر و لم تصل الى درجة الموت ممتنعة شرعا فى سبيل من امر الرسول الاعظم ان نقدم له الارواح رخيصة ؟؟؟
و هو سيد الشهداء ؟؟؟

بعض الدماء؟؟ لم تؤدي إلى ضرر؟؟
ألم تسمع عن حوادث الوفاة التي حدثت في الاحتفال الأخير؟؟ لقد تناقلتها جميع وكالات الأنباء التي لا تنقل احتفالا دينيا واحدا على الهواء سوى هذا الاحتفال.. لأنه يساهم بشكل رائع في تشويه صورة الاسلام.. وينتظره أعداءه من عام إلى عام
أما أن يكون ذلك في سبيل أمر رسول الله.. فرسول الله من هذا براء.. وحسبنا الله ونعم الوكيل..
أين قال الرسول هذا؟؟ أتحدى شيعي واحد على ظهر الأرض أن يقدم لي دليلا واحدا من رسول الله أو صحابته الكرام أن هذه الهمجية قد أمر بها الرسول.. ولا تقل لي ( بكاؤه على الحسين قبل أن يموت ). فلنبكي كلنا.. أنت تعلم على أي شيء نتحدث تحديدا

اقتباس:فان كان جرح النفس دون ضرر للنفس او للغير يرى فاعله ان فيه نصرة لاهل البيت عليهم السلام فقد فعل المسلم امرا من الرسول الاعظم .

فعلا.. هذا نصرة لأهل البيت وإعلان لكلمتهم.. بل نصرة لدين الله.. بل دعوة حسنة للدين... وتحسين لصورته بشكل رائع.. حسبنا الله ونعم الوكيل

اقتباس:الرسول الاعظم لا يحزن لاغراض شخصية و قرابات دموية  
الرسول الاعظم يحزن اذا راى ان الدين فى خطر  
حزن الرسول الاعظم على الامام الحسين عليه السلام هو فعل دينى و حزن دينى .

خطأ رهيييب... من قال هذا؟؟
إن محمد ما كان إلا بشر رسول.. يحزن كمايحزنون.. ويأكل كما يأكلون.. ألا تذكر عند موت ابنه ( ابنه ) ابراهيم .. بكى وقال ( إن القلب ليحزن.. وإن العين لتدمع.. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا )
ان الرسول كان يحزن لأغراضه الشخصية وقراباته الدمويت يا عزيزي.. حزن لموت عمه وزوجته.. وحزن لأنهم أخرجوه من مكة لأنها أحب بقاع الأرض إلى نفسه.. حزن للكثير ووالكثير من أغراضه الشخصية.. لأنه بشر
يبدو أن الأمر اختلط عليك فهو لم (يغضب) لأغراض شخصية وليس ( لم يحزن )

اقتباس:اين ايذاء النفس ؟؟؟؟؟
هل الحجامة ايذاء للنفس

وأين الحجامة من هذا ؟؟؟
إن الحجامة وسيلة استشفاء وليست وسيلة نعي
الحجاة لها طرقها وأسلوبها الذي معه يخرج الدم الفاسد من الجسم.. أين هذا هنا ؟
الحجامة سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بها لا للاحتفال.. ولكن للتداوي.. أين هذا هنا
الحجامة علاااااج.. أين هذا هنا؟

الحجاة ليست إجبارا ولا يدافع عنها أحدا ولا يتم تصويرها في تجمعات .. ولا يزحف الناس فيها ويصرخون ويشعوذون.. أين هذا هنا ؟

اقتباس:و اعلم انه لتكون مسلما لابد ان تستعين بالرسول الاعظم و تستشفع به الى الله و الا فلا يقبل منك اسلام ؟؟؟؟

أن تؤمن به لا تستعين به.. إن الله تعالى أمرنا في أكثر من موضع أن نتوكل عليه.. استعانتنا بالرسول هي تطبيق أوامره ونصائحه والحفاظ على رسالته .. فقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة صلوات الله وسلامه عليه.
وبعملنا هذا فنحن ننتظر أن نكون ممن يقبل الله أن يجعل نبيه يشفع فيهم.. والرسول يقول من أبى عن سنتي فلن تدركه شفاعتي..
ومازال السؤال.. هل هذا الاحتفال الدموي.. من سنة محمد حتى تدركنا الشفاعة ؟؟

اقتباس:انت تقول تحريم الاستعانة بالرسول الاعظم و ندائه للاستغاثة  
فمن اين اتيت بهذا التحريم ؟؟؟؟؟

قد أكون مخطئا هنا.. سأراجع هذا الأمر مرة أخرى

ولكن السؤال مازال حائرا.. دوما حائرا

هل فعل رسول الله ما يفعله الشيعة؟؟ هل فعل صحابة رسول الله ما يفعله الشيعة ؟ ( المقصود الجري والزحف والدماء وشج الرؤوس ) ؟ أم أنها ( بدعة محدثة ؟ ) ليس هناك خيار ثالث.. إما ورد عن الرسول أو الصحابة... أو أنها بدعة.. وكل بدعة ضلالة.. وكل ضلالة في النار.. وتذكر دوما ( الذين فرقوا دينهم وكانو شيعا )