عزيزي خالد , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

اقتباس: خالد  كتب/كتبت  
عزيزاين النكاح هو الطريقة المشروعة لأشباع الميل الجنسي عندنا، وهو ليس سرا كهنوتيا ولا فيضا إلهيا، ولا علاقة فير قابلة للفصم عراها، بل هو عقد قائم بالتراضي بين إثنسن يفسخانه إن شاءا أو يستمران به كما تراضيا.

عظيم جدا , بالصدق قد أجبت و هذا هو ما يحدث في البغاء و الدعارة فالعلاقة مع الداعرة هي عقد قائم
بالتراضي , نكاح لمدة يوم أو ليلة أو أكثر و بعدها ينفسخ و يمكن الأستمرار فيه لو أستمر الأجر
و أستمر الرجل في رغبته من الداعرة أي أرتضا الطرفان و على هذا تكون أجابة رأس موضوعنا الذي طرحه
الأخ قوة الصليب : هل الاسلام يحرم الدعارة ………. هي بأختصار لا .

اقتباس: خالد  كتب/كتبت  
هنا يأتي السؤال الذي يطرح نفسه بشدة، ما هو سر عدم الرحمة في منع الطلاق لديكم؟

سؤال وجيه جدا .

عزيزي خالد لو حدث و مرضت والدتك أو والدك لا قدر الله ألف مرة …. هل تتخلى عنهم ؟؟؟؟؟؟؟؟

بالطبع لا .

طبعا من المؤكد أن هناك خلافات تقع بين الأبناء ووالديهم و لكن هل لو حدث و أختلفت مع
والدك او والدتك أنك تقوم بتغييرهم بأب جديد و ام جديدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بالطبع لا .

لماذا أمرنا الله بعدم ترك الأهل و التخلي عنهم ؟؟؟؟؟؟

للحفاظ على كيان الأسر .

فأذا كنت لا تستطيع تبديل أهلك مهما كانوا مرضى أو كان بينكم خلافات فلماذا تطلق زوجتك
و تبدلها بأخرى ؟؟؟؟؟

أليست هذه أسرة يجب الحفاظ على ترابطها و تلك أيضا ؟؟؟؟؟؟؟

عزيزي لا يوجد شئ أسمه أستحالة العشرة لأن أي طرفين مهما كانت خلافاتهم يستطيعون التوصل لحلول وسط ترض الطرفين فيتنازل كل منهم قليلا للآخر لكي تسير دفة الحياة .

أستحالة تجد أثنين متفقين في كل شئ و الانسان بطبعة الترابي الخاطئ يميل الى الحلول السهلة و ما أسهل
الطلاق لحل الخلافات .

ألا تدري ما يفعله الطلاق بالأولاد ؟؟؟؟؟؟؟؟

أن أستمرار الزوجان سويا في الحياة من أجل أولادهم ينشئ جيل صالحا أكثر مما لو تشتت الأولاد مع أزواج أمهاتهم أو زوجات أبيهم .

أن منع الطلاق و تحريمه ليس فقط بسبب ديني و لكن منطقيا و عقلانيا أفضل للحفاظ على كيان الأسرة و الجيل الجديد و لأجبار كل من الزوج و الزوجة على تقديم حلول وسط لخلافاتهم بدلا من تسهيل الأمور عليهم و تشتيت الأسر و ما ينشأ عن الطلاق
من مشاكل أصعب ألف مرة من الخلافات الزوجية التي لن تنتهي طالما وجد رجل و امرأة .

اقتباس: خالد  كتب/كتبت  
ثم تأتون لتحرموا ما أحل الله من نكاح سليم يتفق مع الفطرة التي عليها خلق الله البشر منذ أول يوم؟
من أذن لكما أن تحرما ما أباح الله؟ أو تبيحا ما حرمه؟

المسيحية تسمح بالطلاق في حالة الخيانة فقط .

الرب عزيزي هو الذي أمر بهذا عندما خلق البشرية ذكرا و انثى منذ البدء فهو لم يخلق للرجل أكثر من مرأة
و لم يخلق للمرأة أكثر من رجل و لم نسمع عن طلاقهما


ولك السلام و التحية
عبد المسيح