عزيزي Ziohausam , قوة الصليب , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

هذه الآية :

{وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (33) سورة النــور

لا تنسخ بأي حال من الأحوال نكاح المتعة المباح في الاسلام و أليك التفاسير

تفسير الجلالين

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=24&nAya=33

"وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا" مَا يَنْكِحُونَ بِهِ مِنْ مَهْر وَنَفَقَة عَنْ الزِّنَا "حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّه" يُوَسِّع عَلَيْهِمْ "مِنْ فَضْله" فَيَنْكِحُونَ "

تفسير القرطبي

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=24&nAya=33

وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ " الْخِطَاب لِمَنْ يَمْلِك أَمْر نَفْسه , لَا لِمَنْ زِمَامه بِيَدِ غَيْره فَإِنَّهُ يَقُودهُ إِلَى مَا يَرَاهُ ; كَالْمَحْجُورِ - قَوْلًا وَاحِدًا - وَالْأَمَة وَالْعَبْد ; عَلَى أَحَد قَوْلَيْ الْعُلَمَاء .
وَ " اِسْتَعْفَفَ " وَزْنه اِسْتَفْعَلَ ; وَمَعْنَاهُ طَلَبَ أَنْ يَكُون عَفِيفًا ; فَأَمَرَ اللَّه تَعَالَى بِهَذِهِ الْآيَة كُلّ مَنْ تَعَذَّرَ عَلَيْهِ النِّكَاح وَلَا يَجِدهُ بِأَيِّ وَجْه تَعَذَّرَ أَنْ يَسْتَعْفِف . ثُمَّ لَمَّا كَانَ أَغْلَب الْمَوَانِع عَلَى النِّكَاح عَدَم الْمَال وَعَدَ بِالْإِغْنَاءِ مِنْ فَضْله ; فَيَرْزُقهُ مَا يَتَزَوَّج بِهِ
كما ترى من التفسير فالآية موجهة لمن ليس لديه قدرة مالية على اعطاء الأجر للمراة التي يريد ان ينكحها
وكما ترى فان الشرط الوحيد الذي جعله الاسلام لشرعية النكاح ليس المدة و لا حتى الأنفاق بل الأجر
أو المهر فهناك نكاح المتعة و هو شرعي طالما دفع الرجل أجر للمرأة و هناك نكاح المسيار عند السنة و هو
مشابه لنكاح المتعة حيث لا يشترط الأقامة في نفس المنزل أو الأنفاق و لكنه يشترط الأجر .

أذا فألآية لا علاقة لها بنكاح المتعة الشرعي طالما هناك قدرة مالية للناكح , الآية تتحدث عمن ليس لديه قدرة
مادية .

ولكم السلام و التحية
عبد المسيح