السيد فادي يقرا نصا بالعربية و لكنه يفهمه بالهندي! اوضحنا له بان ايات القران لا تثبت الوهية المسيح. و الان لنرى نصوص الكتاب المقدس التي يستدل بها:


---------------------------

1- السيد المسيح له الحياة في ذاته :
عندما سأله توما عن الطريق أجابه قائلا :
" أنا هو الطريق والحق والحياة " ( يو 14 : 6 )

فمن يقدر أن يقول عن نفسه " أنا هو الحياة " لا احد يستطيع أن يقول ذلك , لان كل واحد لا يملك قرار حياته , وان كان الإنسان يستطيع أن يضع حدا لحياته بالانتحار ( وهذه خطية شنيعة تهبط بالإنسان إلي الهاوية ) فانه لا يقدر أن يسترد حياته مرة أخري
-------------------------
ما هو الطريق الذي سال عنه توما و اجاب المسيح بانه هو الطريق؟
لنرجع عدة اعداد الى الخلف .
يبدأ اصحاح 14 من يوحنا بقول المسيح:
1 لا تضطرب قلوبكم.انتم تؤمنون بالله .

جملة ,واضحة جدا يفرق فيها المسيح بينه و بين الله.

و يوضح المسيح لتلاميذه بان الله عنده منازل كثيرة و انه ذاهب ليعد لهم مكانا.
2 في بيت ابي منازل كثيرة.وإلا فاني كنت قد قلت لكم.انا امضي لاعد لكم مكانا.
3 وان مضيت واعددت لكم مكانا آتي ايضا وآخذكم اليّ حتى حيث اكون انا تكونون انتم ايضا.
4 وتعلمون حيث انا اذهب وتعلمون الطريق.

و يقول لهم ( و تعلمون حيث انا ذاهب و تعلمون الطريق )

فما معنى سؤال توما له عن الطريق ما دام المسيح قال له بانهم يعلمون هذا الطريق؟
و ما هي المنازل التي عند الله و ما هو المكان الذي سيذهب المسيح ليعده لهم ؟ و لماذا قال : اعددت لكم مكانا بالمفرد و لم يقل اماكنا بالجمع طالما انه ذكر منازلا بالجمع؟
لم يرى السيد فادي هذه الاعداد بل ذهب مباشرة للعدد 6 ؟؟؟
و حتى قول المسيح:
انا هو الطريق
قاله اجابة على سؤال توما الذي قال له المسيح ( و تعلمون الطريق), حيث سال:
5 قال له توما يا سيد لسنا نعلم اين تذهب فكيف نقدر ان نعرف الطريق.

هنا قال له المسيح:
6 قال له يسوع انا هو الطريق

فهل هذه الجملة تفيد بانه كان يقول بانه الله؟

لو اردت ان تصل الى غاية او هدف فانك تتخذ سبيلا او طريقا يوصلك لغايتك . و لكنك تعرف جيدا بان ( الطريق)
.الذي تسلكه لتصل لغايتك لا يمكن ان يكون هو ( الغاية) نفسها.
و هذا تماما ما يريد لنا السيد فادي بان نعتقده, ان الطريق( المسيح) هو الغاية ( الله)
و رغم وضوح العبارة التي تجعل المسيح هو الطريق الى الاب ( الله) الا ان السيد فادي يفهم العربية بالهندي:
6 قال له يسوع انا هو الطريق والحق والحياة.ليس احد يأتي الى الآب الا بي.
وهذه العبارات مفهومة تماما و لا تخرج عن المعاني التي بينتها ايات القران الكريم:
الطريق ( السبيل ) الى الله هو عن طريق اتباع الرسل:
{قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ } (30) سورة الأحقاف

و دعوة الرسل هي الطريق الى الحياة
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} (24) سورة الأنفال
نسال السيد فادي : كيف تفهم ان المسيح هو الله و هو يقول لك:
1 لا تضطرب قلوبكم.انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي.
و كيف تفهم ان الطريق الى الله هو الله:
4 وتعلمون حيث انا اذهب وتعلمون الطريق.
5 قال له توما يا سيد لسنا نعلم اين تذهب فكيف نقدر ان نعرف الطريق.
6 قال له يسوع انا هو الطريق

يتبع..

.