بخصوص إشارتك إلى أن السجين قد يخفى عليه كثير من التفاصيل نتيجة التعذيب فهو أمر غير دقيق، لأن ما يتعلق بالكرامة يبقى محفورا وشواهد التجارب المختلفة في العراق ومصر وسورية تؤكد على أن الشعوب المقهورة لا تنسى، ويوم أن تفتح ملفات الجلادين سيرون أي منقلب ينقلبون إلا أن تتولاهم عدالة العلي في عليائه سبحانه قبل أن نتمكن منهم.

عموما لتفاصيل أوسع من هذه أدعوك لقراءة هذا الكتاب:

محمد سليم حماد يروي تفاصيل 11 عاماً في سجن تدمر الصحراوي

وأرى هنا أن الزميل حسن الهويدي المشارك في منتدى الحوار المتمدن قد اقتبس ما ها هنا من ذلك الكتاب والله أعلم.

أما اسم حسن الهويدي فهو اسم لنائب المرشد العام للإخوان المسلمين وهو في ذلك الحين 1988 لم يكن بسورية حتى يكون مسجونا بل كان خارجها، وفي السعودية تحديدا.

إلا إن كان زميل الحوار المتمدن سميه.

عموما أرى أن ما ها هنا يكشف بعض الحقيقة وفي الكتاب حقائق أخرى يجب ألا تنسى حتى يعلم أولئك الطواغيت أنه كما أن الله يمهل ولا يهمل فإن ذاكرة الشعوب لم تخرف بعد

واسلموا لود واحترام(f)