ما الفائدة اذا كانت النتيجة هي الكفر بالله وانكاره
وعبادة مليون اله كل اله متخصص في فرع معين

الهندوس احتككت بهم كثيرا بكوني اعمل في الامارات

الهندوسي لا يفهم ما هو الاله وما هي صفاته


والالهة عنده كثيرة متنوعة ذات الوان بهية زاهية

تناقشت مرة مع هندوسي كان يوصلني بالسيارة من دبي الى ابو ظبي فقلت له ما هذه الصورة التي تضعها بالسيارة
فقال لي this is god

صورة إمراة لها 10 ايدي وجالسة عابسة الوجه
فقلت له هل هي الرب بحد ذاته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فقال لي لا انها فقط لكي نتذكر الرب ونحس به ونعبده
من خلال سجودنا وعبادتنا لهذا التمثال
وسالته اي تمثال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قال لي ان هذه صورة تمثال موجود في الهند وسط بناء
وهو تمثال من الذهب والجواهر يجسد صورة الاله

ولا احد يستطيع ان يقترب منه او يلمسه

فسالته ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فقال لي هناك شخصا اقترب منه وحاول لمسه فجمد في مكانه

فقلت له وما هو الاله ما هو تكوينه من ماذا يتالف

فقال لي he is power


وبشكل اساسي اخبرني انهم يؤمنون بثلاث الهة
وهناك طوائف تؤمن باكثر من ذلك ويؤمنون بتناسخ الارواح

ولاحظت انه تهجم بشدة علي مع انني كنت لطيفا معه وانا اساله ولم اوجه له اي اهانة او ذكر لعقيدتي
ولكنه قال لي انتم المسلمون ارهابيون تتهمون الناس بالكفر
وقالها بالعربي you say you are kafer

وتوتر الجو بيني وبينه فقلت له نحن صديقي نعبد الها واحدا لارب سواه وليس تماثيل او اصنام وقرآننا ينهانا عن الاشراك به او تجسيده او تشبيهه بشئ

وطلب مني في نهاية الحديث ان لا اخبر احدا اننا تحدثنا في الدين لان ذلك يثير حساسيات ومشاكل

ووصلنا الى ابو ظبي وكل سار في طريقه
وانا اتذكر قوله تعالى
_____________________________________



وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ

فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ

فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تشركون

إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ

وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِي وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ

وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ

الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ


____________________________________