اقتباس:  الراعي   كتب/كتبت  


لا يوجد هناك ما ينفي أن المسيح قال عن نفسه أنه هو الأول والآخر ، فلو أفترضنا أن الآية المذكورة غير موجودة في بعض المخطوطات ، فهناك ثلاثة آيات أخرى تؤكد هذه العقيدة ومذكورة في جميع المخطوطات :
1 – "  فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى عليّ قائلا لي لا تخف انا هو الاول والآخر " (رؤ1 ك17) .

الاستاذ الفاضل الراعي

تحياتي
اشكرك لاهتمامك بالرد .

ان العبارة في الاية 1 : 11 لا توجد في الاصل .
بالنسبة للايات الثلاث التي قلت بانه قد وردت فيها العبارة ( الاول و الاخر) فدعنا نراجع ما ورد في الرؤية.

ورد في 1 : 8
8 انا هو الالف والياء الاول و الاخر يقول الرب الكائن والذي كان
والذي يأتي القادر على كل شيء

و اخالك تتفق معي في ان المتحدث هنا هو الله.

و في العدد 1: 17 الذي اوردته سيادتك ورد :

17 فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى عليّ قائلا لي
لا تخف انا هو الاول والآخر

فالتسمية هنا مختلفة , فاذا ااخذت ان المقصود هو المسيح فالاشارة بانه الاول و الاخر هي اشارة الى انه اول من خلق الله. و هي صفة تختلف تماما عن الصفة التي وصف الله بها نفسه( انا الالف و الياء و الاول و الاخر).
و العبارة التي افحمت على النص 1 : 11 كما اوضحت لك هي نفسها ليست في وصف المسيح لان القائل في 1 : 11 حسب نسخة الملك جيمس ينبه الرائي الى ما سيراه بعد ان اعلن له عن نفسه فاذا كان الذي سيرى بعد هذا الاعلان هو المسيح فمن البدهي ان المعلن و الذي اعلن عن نفسه بانه :
10 كنت في الروح في يوم الرب وسمعت ورائي صوتا عظيما كصوت بوق 11 قائلا انا هو الالف والياء . الاول والآخر . والذي تراه اكتب في
كتاب وارسل الى السبع الكنائس التي في اسيا الى افسس والى سميرنا والى
برغامس والى ثياتيرا والى ساردس والى فيلادلفيا والى لاودكية 12
رؤ 1 : 11

اقول من البدهي و المنطقي انه ليس الذي سيراه يوحنا .

و بعد هذا الاعلان يلتفت يوحنا الرائي فيرى:

12 فالتفت لانظر الصوت الذي تكلم معي ولما التفت رأيت سبع مناير من
ذهب 13 وفي وسط السبع المناير شبه ابن انسان متسربلا بثوب الى الرجلين
ومتمنطقا عند ثدييه بمنطقة من ذهب . 14 واما راسه وشعره فابيضان كالصوف الابيض كالثلج وعيناه كلهيب نار 15 ورجلاه شبه النحاس النقي كانهما محميّتان في أتون وصوته كصوت مياه
كثيرة 16 ومعه في يده اليمنى سبعة كواكب . وسيف ماض ذو حدين يخرج من فمه
ووجهه كالشمس وهي تضيء في قوتها . 17 فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى عليّ قائلا لي
لا تخف انا هو الاول والآخر

فمن راه يوحنا الرائي راه بعد ان اعلن له الله بانه ( الالف و الياء و الاول و الاخر).
و الذي راه يوحنا - لو فرضنا انه المسيح فقد قال عن نفسه انه ( الاول و الاخر) و لم يقل ( الالف و الياء). و المقصود بالاول و الاخر حسب المعتقد ان المسيح هو اول من خلق الله و منه بدا الخلق.

اقتباس:كما أن سفر الرؤيا مثله مثل بقية أسفار العهد الجديد ، فقد كتب بالروح القدس ، ومن الطبيعي أن يتكلم المسيح فيه عن لاهوته بصراحه لأنه تكلم من موقعه كالجالس عين يمين عرش الله

ان سفر الرؤيا غير معتمد عند ال NIV و من المستيعد ان يكون كاتيه هو القديس يوحنا صاحب انجيل يوحنا. اذ ان القديس يوحنا لم يعلن عن كتابته لانجيله باسمه بعكس التصريح في سفر الرؤيا:
انا يوحنا اخوكم وشريككم في الضيقة وفي ملكوت يسوع المسيح وصبر
رؤ 1 : 9

بالاضافة لاخنلاف اسلوب و لغة الكاتبين حسب ديونساس ( القرن الثالث الميلادي)