هناك بحث كامل تم تقديمه منذ فترة طويلة بعنوان ( مطابقة النصرانية لديانات الهند الوثنية ) على ما أتذكر.. وفيه اقتباسات كاملة تكاد تكون متطابقة بين العهد الجديد وبين كتب الهندوس والبوذيين .. لم أتحقق بالطبع من صدق هذا فلم أحصل على كتاب هندوسي أو بوذي.. ولكن لو كان هذا صحيحا.. فأعتقد أن الأعزاء النصارى يجب أن يقدموا تفسيرا مقنعا لهذا.

نعم نحن اخوة في البشرية عزيزي ( ابن الانسان ).. ولكنا كمسلمين شديدي الحساسية تجاه الكتب الأخرى.. ومن منطلق ديني تستطيع أن تقول أننا ( أنانيين ) في الاستشهاد من القرآن وأقول الرسول والصحابة والتابعين.. فنادرا ما تجد مسلم يلفت نظره كتاب آخر ليستشهد به .. لأن المسلم يؤمن تمام الايمان أن القرآن لم يفرط في شيء.. وأنا الرسول ومن بعده الصحابة كانو قرآنا يمشون على الأرض.. وتفسيرا عمليا في حياتهم لتعاليم القرآن.. وأن كل ما يجتاجه في دنياه وأخراه.. كل ما يحتاجه من قيم وأخلاق وانشراح للصدر يجده في القرآن...
وبالطبع لكل قاعدة شواذ.. فأنا من أشد المعجبين بم ( لا تدينو كي لا تدانو.. لأنكم بالدين الذي تدينون به سوف تدانون.. وبالكيل الذي تكيلون به سوف يكال لكم.. لماذا تنظر القذي في عين أخيك وتترك الخشبة التي في عينك ؟ ) وكثيرا ما أستشهد به.. وبالطبع هو يكاد يكون قول الله تعالى ( لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ) و ( أتامرون الناس بالبر و تنسون انفسكم ؟).. ولكني أيضا أحب هذه العبارة أيضا.. وخاصة عند الحوار مع النصارى :D


مجهود مشكور عزيزي.. وسدد الله خطاك وهداك صراطه المستقيم (f)