رائع ... :97:

عزيزي كوكو، جهدك مشكور، الموضوع مفيد جداً.

لقد عانيت كثيراً من قراءة "طربشات" اقشعر لها بدني، لذلك وجدت في موضوعك دواءاً ناجعاً.

أقدم لك بعضاً مما ( قرضته :D ) بزماني في موضوع "للشعراء حديث آخر"، كهدية لك وشكر على جهدك، عسى أن تجد لي العذر في تطبيشات وزنه :
أحب الفخر في الشعر، كما أحب المبالغة فيه :saint: - وأعشق قافية البااااااء

بيوت الشعر يا قـدّاح تضـطربً
فإيبلا بات يقـدحـها فـتلتهـبُ

أنا إيـبـلا، أنا الشعراء تخشاني
ولم تغلبني في أشعارها العـربُ

(f)

بدأتَ بباءٍ، ختمتَ بنـونْ
فكيف بباءٍ أعدتَ الطلب؟
فكيف بباءٍ أنــا أبتدئ
سؤال أثار بنفسي العجب

(f)

قد حـانَ وقتُ النومِ يا قدّاحُ يا قـلبي
وتعاركتْ عينايَ، تحتَ الرمشِ والهُدْبِ
فإذِنْ لإيبلا أن يقـومَ الآنَ مـن تَعَبٍ
ليعودَ من إِصـباحِهِ فـوراً إلى اللَعِبِ

(f)

ناحَـتْ قوافـينا، من حيرةٍ فينا
واسـتغربتْ أوزانُ الشعر تلحينا
من نغمةٍ ثكلى في لحنِ أُرجـوزه ْ
باتتْ عـلى أوتارِ الحزن تَبكينا
مـا بالُ مزمارٍ فـي حَـيّنا يشدو
مالتْ لهُ طَـرَباً جُـدران ناديـنا

(f)

قلت لخالد:
هـــاءٌ، بدلناها باءاً
فالباءُ غدت حرفاً يقلبْ
ألِـفٌ بـاءُ، لامٌ ألِـفٌ
يعني (إبلا) يغلبْ، يغلبْ

(f)

وأيضاً:

هـا أنتذا هاءاً رجـعت مُرحِّباً
والشاي عند ضيوفك لم يُسكبِ
دع عنك ذا الشاي الذي سَخَّنتَهُ
،إيبلاك، من هـاءٍ لك لم يُغلَبِ

(f)

أحدهم قال بيتاً مكرراً:
بيتُك هذا قد قيل هنا
فعلامِ تعـودُ تُرَدِّدُهُ؟

(f)

إيـبلا يُحـيي صَحبَهُ
والوِدُّ للصحبِ وَجَب ْ

يا ثـُـلَّة ً مُتأدِّبـَهْ!
إني شَـغوفٌ بالأدبْ

إنّي أرى في صحبكم
نِلتُ مُـنايَ والأَرَبْ

(f)

باتَ الحَـنينُ يَشُـدُّني للمُـنتدى
كَي أَقرِضَ الشِعرَ وقد نِلتُ الأَرَبْ

فَخـُـوَيلدٌ يَسـتَجمِعُ الشِعرَالذي
بالباءِ يبدأُ كَي يُبادِئني الشَـغَـبْ

أَتَظـنُّ يا خَـلدانُ أنـّي عـاجزٌ
عَن نَظمِ شِعرٍ رائِعٍ عِندَ الطـَلَبْ

مـا كُنتُ إِبلا لـو عَجِزتُ لِمَرَّةٍ
أَن أقتفي الباءَ إذا الشِعرُ انتَكَب ْ!

وسأنظِمُ الشِـعرَ بُيوتاً تَلـمَـعُ
حَـتى تَخالَ بأَنَّـها صُنوَ الذَهَبْ

(f)

يا أنتيفايروسْ مـرحـبا
إنـّي قرأتُـك مُعـجَـبا

دندن وقل لـي ما الفرقْ
إن راق لك، أم لـم يرقْ

أعطاكَ ربّـي العافيــهْ
فانظم بباءٍ قافـيـــهْ!

إنْ شِئتَ أنْ يحلو الجوابْ
ساعدني، في كيد الشبابْ

(f)

وقد اضطررت مرة للمبالغة الزائدة وجنحت نحو هذر القول وأرذله، لكنه بقي طريفاً:

يتشـنفرون بأن إيبلا بات مثل الشنفرى
وأنا أقول مشنفراً: أين الثريا من الثرى
فقصائدي ذهبيةٌ والشنفرى ياكل ....رى
شعري دواماً في الأمام وشعره دوماً ورا

(f)

وعن موضوع خالد الرائع المتسلسل "طريق النهضة":
دُمْـتَ بِفكـرٍ نيِّرٍ يا خــالدُ!
فَطَـريقُكَ للنهضـةِ يَسْتَنْهِضُ
ما زِلْتُ أقرأُ كي أُشـارِكَ إِنَّما
أَمشي على مَهَلٍ وَأَنْتَ تَركضُ

(f)

كيف الكفيف يكف عن كفّ النظر
يكفيه أنَّ الكفَّ .. لا يَخفي القمر

(f)

وعن الشعر المفرفط :saint: :

لَم أَعرِفِ الشِعرَ بلا وزنٍ، ولنْ
أعرِفْهُ، ما لم يقتفي مُتعامـدا!
هذا الذي تسـتقطـعوه لنا هنا
شـذراتُ شِعرٍ قاصرٍ لا يُقتدى!

(f)

رد على الوسي

بالله يا من تدّعـي الشـعر الذي
يوحي لنا، أو في السماء مَحَطَّهُ!

أَنْشَــدْتَنا بَيتاً يَتيمـاً، يَلتَـوي،
وكأنـَّـهُ كاوشـوكةٌ، فَـعَلَكْـتَهُ

شِـعرٌ قَريضٌ،. كاللُبان عَـليكُهُ
أَمسِــكْهُ من جَنبيهِ ثُمَّ مُـطَّـهُ

حــاذر! لئلا يَفرِطَـنَّ قََريضُكَ
فَقَريضُـكَ كالحَبَّ قد فَـرفَطتُهُ!

(f)

ترحيب بالغالي محمد الدرة:
نَـوَّرتَ مـو ضـوعاً لنا، يا دُرَّةً
في الشعر ما كانت تضاهيها الدررْ

(f)

وباعتذار للحبيب ميراج:

نوناً تريدْ، نوناً تنلْ!
أبشِر بِنونٍ كالجملْ!

سُـحقاً لباءٍ تُزعِلُكْ
ورِضاؤكً، أمرٌ جَلَلْ

ميراجُ إنّي خـائفٌ!
فالزفت قد لا يُحتَمَلْ

أرجوكَ كُفَّ عياطَكَ
إغفر لإيبلا ذا الزللُ

أزعجتُكم بالباءِ إنّـ
ي آسِفٌ، يا لَلْخَجَل!

(f)

كوكو
تابع ...
عافاك الله ...
:97: