طرح التساؤل التالي

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...id=36&tid=29600

اقتباس:السلام عليكم ارجو ممن يجيب على هذا السؤال من اصحاب الاختصاص و ممن لديه علم .
اما الموضوع : فانني مدرب قتال شوارع في احد الاندية الرياضية و كما تعلمون فان العطلة اقتربت و بعض المدارس الخاصة قد انهت دوامها بناء على ذلك يقوم الاهل بتسجيل اطفالهم في هذه الاندية لتقضية وقت الفراغ و الاستفادة الجسدية و لكن المفاجئة التي حصلت :


انني و البارحة بالتحديد فوجئت بأب قد جلب لي اولاده الاربعة معا و المفاجئة ليست هنا بل المفاجئة ان ثلاثة منهم اناث الكبيرة عمرها سبعة عشر و الاصغر منها عشر و التتي بعدها سبعة .

بصراحة انا قد امتنعت عن تدريبهم و حاولت الاعتذار من هذا لكنه اصر لا ادري ماذا اقول له .

بصراحة انا خائف ان تفقد احداهن عذريتها في احد الاخطاء او حتى اثناء التدريب الطبييعي .


و ضعوا في حسبانكم التالي .
ان رياضة الدفاع عن النفس تستدعي الفسخ الكامل و بقوة .
هذه الرياضة يجب ان تمارس بالتدريب يعني اقامة المبارايات بين اللاعبين و من هنا ياتي خوفي من الممكن ان تتعرض الفتاة للضرب في اي مكان من جسمها و حتى على المهبل و هذا ما يتعرض له اكثر اللاعبين من الضرب على الخصى لكن عند الذكور الامر مختلف .
و من الممكن ان تقع على الارض بقوة و باي مكان من جسمها

فنرد عليه


ردا على تسائل عن دور بعض أصناف الرياضة بفض غشاء البكارة

بالبداية أريد أن أقول أن سؤال كهذا يخرشني.


سأجيب أولا من الناحية الطبية

نظريّاً:

دخول أي شيء ناتئ الى المهبل قد يمزق بطريقه فتحة المهبل. أي غشاء البكارة

بعبارة أخرى، أن وقعت الفتاة على شيء ناتئ و أصابها مباشرة على غشاء البكارة سيتمزق هذا الغشاء.

و لكن هذا الشيء الذي سيرض الفرج لن يكون دائما مصوب بشكل عفوي على البكارة.

مثلا، لو فرضا تلقت الفتاة ضربة مباشرة بقدم شخص ووقعت الضربة بين رجليها، سترض هذه الضربة مجمل الفرج.

أول الأعضاء التي قد تنجرح هي الأشفار الكبيرة، لأنها الأعضاء الأكثر بروزا من بين الأعضاء التي تركب الفرج.

و يليها الأشفار الصغيرة.

و أن أمتد الجرح، قد يصل لغشاء البكارة.


أما بما يخص تبعيد الأرجل الى أقصى حد ممكن، أمكانية أن تسبب هذه الحركة فض غشاء البكارة نادر جدا، لا شيء مستحيل..

فرج المرآة مهيأ للتوسع، و يتمتع بمرونة خاصة به. لا تنسوا كيف يمكن أن تلد المرآة دون هذه الإمكانية

مرت علىّ العديد من حالات رض الفرج، سقوط أو ضربة. الغالبية العظمى من هذه الحالات كانت تترافق مع جروح بالأشفار و لم أرى بعمري حالة أمتد بها الجرح و مزق غشاء البكارة..


أذا هذا الأمر ممكن و لكن أحتماله ضعيف جدا...

و الآن أسمحوا لي أن أعلق على فلسفة هذا السؤال....

طارح السؤال خائف على غشاء البكارة و من خوفه هذا يريد أن يمنع فتيات من ممارسة رياضة معينة..

هل الخوف على الغشاء بالذات أم على عفة الفتاة؟؟

الرياضة لن تخل من عفة الفتاة... و لو فرضا أصيبت برض على فرجها مزق غشاءها،، فهذا أمر مختلف جدا عن حالة فقدان البكارة بالجماع... فهالة غشاء البكارة تحيط بالجنس لا بالرياضة...

اللهم ألا أن كان الهدف من الغشاء أعطاء الزوج بليلة الدخلة وثيقة أن البضاعة التي اشتراها هي نخب أول.

ترى كيف يمكن أن يثبت هذا الفحل لعذرائه أنه هو أيضا بضاعة نحب أول...


ما يثيرني بالموضوع أن عاتق العذرية يقع دائما ظهر الفتاة...


ترى لو عرف الفحل أن عذراءه قد فقد بكارتها بسبب رض أو جرح أصاب البكارة،،، ألا تبقى بنظره عذراء؟؟

لو رأي بعينيه الجرح على الأشفار، هل ستسقط عذراءه من نظره...


أسفي و خوفي ان الجواب هو بالإيجاب بغالب الحالات بمجتمعاتنا البالية..

نضيف أن رض الفرج لا يقتصر على الرياضة التي يدرب عليها طارح السؤال، قد يحدث بالحياة العادية، أثناء اللعب، أو بأي حركة عفوية مثل النزول عن السرير.

هذا يدفعني للتساؤل هل على الفتاة أن تمشي و هي تلصق أرجلها، و تمنتع عن الرياضة و عن اللعب و عن أي حركة يمكنها أن تفقدها الوثيقة التي سيطلبها منه فحلها ليلة الدخلة؟

هل المطلوب هو تقيد الفتاة، بحين أن الذكور معهم كامل الحرية..

طارح السؤال يصرح أن رياضته قد ترض الخصيتين، و أتعجب أنه يخاف على بكارة الفتيات من رياضته بحين لا تفرق معه خصية الذكور..

لا أدري هل يعرف مدى خطورة أن يتلقى الذكر ضربة مباشرة على خصيته.

الرض الذي قد يمزق غشاء البكارة، لو أصاب الذكر قد يقضي على الخصيتين لأبد الآبدين.

فأيهما أغلى عليه، الوثيقة التي على الفتاة أن تبرزها لفحلها ليلة الدخلة أم خصيتي الرجل، و رمز ذكورته الذي لا يمكن تعويضه.

نعم يا صحابي، ضربة أو رض شديد على خصيتي رجل، مماثل للذي قد يفض بكارة الأنثى، قد يدمر الخصيتين و يفقد بذلك الرجل، ليس فقط إمكانيته على الإنجاب، بل قد يفقد أيضا قدرته على الانتصاب و المجامعة.


بالختام، أن كانت رياضة طارح السؤال محفوفة بهذه المخاطر، أنصحه أن يتوقف عنها للذكور و للإناث،،،،
و كفى شعوبنا مقاتلي شوارع..