زمان :

مشكلتك يا زمان أنك طائفي حتى النخاع و تعتقد أن كل الناس هم طائفيون مثلك و لهذا تظن أنني أناصب العداء للسيستاني و الجعفري آل حكيم لكونهم شيعة لا لأنهم عملاء و شركاء للاحتلال باعوا العراق رخيصا للأنجلوصهيون . و من هذا المنطلق تتوهم أني سأدافع عن العملاء السنة من حكام مصر و المغرب و الأردن بل العجيب في الأمر و تحاول أن تبرر سقوطك الأخلاقي و عمالتك بسقوط الآخرين و هذا لعمري تبحج ما بعده تبجح.

لهذا رحت تهاجم في السنة شعوبا و حكاما ظنا منك أن مداخلتي كانت موجهة ضد الشيعة .

و صدق الله العظيم حين قال في أمثالكم :

((يحسبون كل صيحة عليهم))

و لأنك تخاف من مواجهة نفسك بالحقيقة و الشعور بالعار كونك في صف العملاء مثلك في ذلك مثل كل قادة الأحزاب الطائفية و العملاء الذين تدافع عنهم فإنك تحاول أن تجعل من الصراع الدائر في العراق صراعا طائفيا لا صراعا بين الغازي المحتل الذي ينهب ثروات العراق و يقتل و يدمر و يعيث فسادا و بين المقاومة التي تنشد الاستقلال و التحرر الوطني.

و مع أنني لست مضطرا أن أدافع عن نفسي أمام طائفي مثلك و لكن للعلم بالشيء قبل اسبوع فقط كتب للزميل اسماعيل احمد أهاجم الحزب الاسلامي السني العميل في العراق و أصفه بالخيانة.

أما هجومك على الشعب الفلسطيني فلا يستحق مني حتى الرد عليه لأنه جاء من منطلق طائفي بحت و لا تعتقد أني سأنزل لمستواك و اشتم شيعة العراق بعمومهم لأن فيهم مقاومين شرفاء يتصدون لأمثالك و أمثال السيستاني و لم يخونوا أوطانهم و لم يجعلوا من أنفسهم مطايا للإحتلال.