اضافة لما تفضل به الاخ الصفى :

فان ما اغمض عنه عينيه رياض
هو ان الدابة نفسها كانت تقع من ثقل الامر .
و هل المصروع تقع دابته او تتاثر و تستشعر الثقل .

هذا ان سلمنا للروايات التى لم اتتبع صحتها من ضعفها .
و مع عدم موافقتى لاسلوب الروايات .
يا زميل رياض :
الرسول الاعظم لم يكن متاثرا بشدة الوحى
و لكنه كانت تؤثر به تقوى الله لانه اتقى خلق الله اجمعين .
من اصحاب الامام على عليه السلام و تلاميذه كان رجلا تقيا جدا .
سال الامام عليه السلام عن يوم القيامة و اسئلة عن الله تعالى .
فخطب الامام عليه السلام خطبة للاجابة على اسئلته فما ان انتهى الا و صاح الرجل و وقع ميتا شهيدا من تقوى الله اذ لم يتحمل قلبه هذا الوصف .
كذلك الائمة المعصومون عليهم السلام و منهم الامام الحسن عليه السلام كان يصفر و يرتعد عندما يقوم الى الصلاة و عندما سالوه كان يجيب :
اتعلم بين يدى من اقف الان ؟؟؟؟
انها التقوى يا رياض و الخوف و الرجاء الى الله
و لو حضرت اجتماع المؤمنين و دعاءهم لرايت الناس تبكى و منهم من يغشى عليه و منهم من يتاثر بدرجات مختلفة
فهل هؤلاء اتقى من الرسول الاعظم ؟؟؟
بالطبع لا
انظر الى المسلمين عندما يستمعوا الى القران و كيف يبكون لدرجة ان يغشى على بعضهم
فهل هذا نوع من الصرع ؟؟؟

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار